يعقد معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة المؤتمر المتخصص في ديسمبر 2019؛ لتناول التحديات والفرص المتاحة في مجال ترابط الطاقة والمياه والبيئة، وبصفة خاصة متطلبات تطوير البحوث والتكنولوجيا اللازمة لترابط الطاقة والمياه والبيئة في المناخات الصحراوية القاسية. يُتوقع أن يحضر المؤتمر، الذي يُعقد على مدار أربع أيام من 3 إلى 5 ديسمبر 2019، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، ما يزيد عن 200 باحث وعالم ومهندس وخبير، بالإضافة لممثلين عن الجهات المعنية.
يهدف هذا المؤتمر بشكل أساسي إلى جمع خبراء عالميين في المجال الأكاديمي وقطاع الصناعة، فضلاً عن خبراء من الجهات المعنية ذات العلاقة؛ لتبادل آخر مستجدات البحوث والتكنولوجيا والابتكارات. وسوف يركز الحضور على تحقيق فهم أفضل لترابط الطاقة والمياه والبيئة؛ بغرض تطوير المجالات ذات الأولوية والمتعلقة بالتنمية البشرية والاستدامة البيئية. وسوف يتمخض المؤتمر عن نتيجة هامة تتعلق بأثر ترابط الطاقة والمياه والبيئة وعلاقتها بالأمن الغذائي. وسوف يساعد المؤتمر على تعزيز الفهم واستكشاف الحلول اللازمة لمواجهة تحديات محددة تواجه علاقة الترابط الحقيقي بين الطاقة والمياه والبيئة في المناخات الصحراوية القاسية، كما هو الحال في قطر. وسيناقش الخبراء كيفية تطوير تنقيات الطاقة والمياة في هذه المنطقة لمواجهة تحديات أمن المياه والطاقة والغذاء، وفي نفس الوقت العمل على تعزيز بيئة تكنولوجية تفسح الطريق نحو ابتكار القيمة والتأثير في المجتمع والاقتصاد. ويهدف المؤتمر أيضًا إلى سد الفجوة بين البحوث وقطاع الصناعة، وسوف يوفر منصة لحوار متداخل التخصصات بين العلماء والباحثين والشركاء من قطاع الصناعة وصناع السياسات.
يأتي عقد هذا المؤتمر منسجمًا مع رؤية ورسالة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بشأن السعي نحو جعل المعهد مركزًا مرجعيًا على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي في مجال بحوث الطاقة والبيئة والمياه والتطوير التكنولوجي، لفائدة دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.