مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP27)

لقد أثبت العلم بما لا يدع مجالاً للشك أن نافذة العمل نحو مواجهة ظاهرة تغيّر المناخ تقترب بسرعة من الانغلاق. في هذا الصدد، تستضيف جمهورية مصر العربية هذا الشهر الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مدينة شرم الشيخ، وتتولى مصر الرئاسة القادمة للمؤتمر في دورته السابعة والعشرين، مع إدراك واضح لخطورة التحدي الذي تفرضه ظاهرة تغيّر المناخ في العالم وتقدير قيمة العمل الجماعي المتضافر ومتعدد الأطراف باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

وكما في السنوات السابقة، تستضيف وزارة البيئة وتغيّر المناخ جناح قطر في المنطقة الزرقاء من مؤتمر (COP27). وتقترح مؤسسة قطر عقد عدد قليل من الجلسات ذات الصلة لدعم جناح قطر، تشمل مساهمات من الكيانات التي تمثل منظومة مؤسسة قطر. وفي إطار جلسات المؤتمر، يشارك خبراء من جامعة حمد بن خليفة في العروض التقديمية التفاعلية ومذكرات التفاهم. 

الأربعاء 9 نوفمبر 2022

يوم التمويل

يمثل التمويل حجر الزاوية ضمن آليات تنفيذ الإجراءات المناخية ورفع سقف الطموح ويقع في صميم عمل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومفاوضات اتفاق باريس للمناخ. كما أكدت نتائج مؤتمر غلاسكو على الأهمية المحورية للتمويل كمحفز لإحراز تقدّم في جميع جوانب جدول الأعمال العالمي لمواجهة ظاهرة تغيّر المناخ، وأبدت أطراف عديدة الإرادة السياسية للوفاء بالتزامات التمويل.

  • الجلسة: توقيع مذكرة تفاهم بين الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة
  • الجهة المشاركة: معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، جامعة حمد بن خليفة
  • الوقت: 5:00 مساءً
  • الموقع: جناح الوكالة الدولية للطاقة المتجددة
  • نسق الجلسة: توقيع مذكرة تفاهم
  • المشاركة: بصفة شخصية

الخميس 10 نوفمبر 2022

يوم الشباب وأجيال المستقبل

يمثل ضمان وصول صوت الشباب والأجيال القادمة بشكل واضح أحد الأهداف التي حددتها رئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، لتأكيد سماع وجهات نظر الشباب وتنفيذها في جميع المجالات التي يغطيها جدول أعمال المؤتمر، وعرض قصص نجاح الشباب والتحديات التي تواجههم، والسماح بالتفاعل مع صُناع السياسات والمتخصصين، بالإضافة إلى الحوار مع شخصيات رفيعة المستوى وجهات معنية من غير الأطراف.

المتحدثون:

  • الدكتور لوجان كوكرين، كلية السياسات العامة، جامعة حمد بن خليفة
  • الدكتورة ظبية المهندي، جامعة تكساس إي أند أم في قطر
  • الدكتور مارسيلو كونتستابيلي، معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، جامعة حمد بن خليفة

الوصف:

نقاش حول الكتاب الصادر مؤخرًا بعنوان "استدامة قطر"

ستنشر جامعة حمد بن خليفة كتابًا بعنوان "استدامة قطر" الذي يقدّم سردًا لمشهد الاستدامة في قطر من منظور اجتماعي سياسي. ويتواجد المحررون / المؤلفون لتقدّيم رؤاهم حول فصوله المختلفة وتلقي بعض الأسئلة والإجابة عنها.
 

الجمعة 11 نوفمبر 2022

يوم إزالة الكربون

منذ اعتماد اتفاقية باريس وحتى مؤتمر غلاسكو في عام 2021، قدمت العديد من القطاعات والشركات كثيفة الاستخدام للطاقة خططًا وسياسات وإجراءات تهدف إلى تقليل بصمتها الكربونية والتحرك تدريجيًا نحو التخلص من انبعاثات الكربون.

  • عنوان الجلسة: تطوير مسارات فعالة من حيث التكلفة لإزالة الكربون العميق في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي
  • الجهة المشاركة: معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، جامعة حمد بن خليفة
  • الوقت: 2:00 ظهرًا 
  • المكان: جناح قطر
  • نسق الجلسة: عرض
  • المشاركة: بصفة شخصية

 المتحدثون:

  • الدكتور مارسيلو كونتستابيلي، معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة
  • الدكتورة أريان ميلوت، إمبريال كوليدج، لندن
  • داريا ريفينا، مركز إرثنا

الوصف:

تطوير مسارات فعالة من حيث التكلفة لإزالة الكربون العميق في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي

نقاش حول تطوير نموذج (TIMES) لدولة قطر، وهو الأول من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي، وكيف يمكن لهذه المبادرة أن تساعد في توجيه قرارات السياسات العامة وتفضيل مشاركة الجهات المعنية.
 

الإثنين 14 نوفمبر 2022

يوم المياه

الماء هو مصدر الحياة وتوفير سبل العيش. وتوثق التقارير والتحليلات العلمية بشكل جيد مدى تأثير المناخ على المياه وارتباط ذلك بالتأثير الشامل والأوسع نطاقًا على التنمية وسُبل العيش، بما في ذلك أحدث التقارير والتحليلات الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والعديد من المؤسسات الأخرى.

  • عنوان الجلسة: تأثير تغير المناخ على جودة المياه الجوفية ومنها مياه الصرف المعالجة المعادة للخزان الأرضي في قطر
  • الجهة المشاركة: معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، جامعة حمد بن خليفة
  • الوقت: 1:00 ظهرًا
  • المكان: جناح قطر
  • نسق الجلسة: عرض
  • المشاركة: بصفة شخصية 

المتحدثون: 

الوصف: 

تأثير تغيّر المناخ على جودة المياه الجوفية ومنها مياه الصرف المعالجة المعادة إلى الخزان الأرضي في قطر

يتسم مناخ دولة قطر بأحد أدنى معدلات هطول الأمطار على مستوى العالم، بمتوسط يبلغ ​​حوالي 82 ملم، ومعدل تبخر سنوي مرتفع يبلغ حوالي 200,2 ملم. وتتأثر جودة المياه الجوفية سلبًا بسبب الإفراط في استخراج موارد المياه الجوفية العذبة بسبب زيادة الأنشطة الزراعية، مما أدى إلى انتقال السطح البيني الفاصل بين المياه العذبة والمياه المالحة إلى الداخل في المناطق الساحلية. وقد أدى ذلك إلى تلوث المياه وتدهورها واتساخها وتسرب المياه المالحة داخل قطر. ويبلغ معدل استخراج المياه الجوفية لأغراض الزراعة في قطر حوالي 226 - 230 مليون متر مكعب في العام، وتستخدم مياه الصرف المعالجة مؤخرًا كمصدر بديل لزراعة العلف الحيواني والمساحات الخضراء، حيث يتمثل أحد الحلول المستدامة في إعادة تأهيل آبار المياه الجوفية عن طريق إعادة تغذية الخزان الجوفي مباشرة بالمياه العذبة أو المحلاة الزائدة، أو حتى من خلال مياه الصرف من الدرجة الثالثة. يتناول هذا النقاش بعض الأساليب المبتكرة لرصد جودة المياه الجوفية وتقديم حلول مستدامة لتحسين التخزين وزيادة التغذية في نظام الخزان الجوفي في قطر.