تُوجه للاستشراق انتقادات لمسؤوليته عن التواطؤ مع الاستعمار والسيطرة والتحيز والعنصرية. ولم تؤتِ موجة النقد التي انطلقت ضد الاستشراق على مدى نصف القرن الماضي ثمارها، سوى عزله، إن لم تكن زادته قوة من خلال تحصينه.
تسلط هذه المحاضرة التي تعقد في إطار سلسلة محاضرات رؤى العميد الضوء على هذه الظاهرة كونها ليست جزءًا لا يتجزأ من العديد من التخصصات الأكاديمية الأخرى فحسب، بل لأن الاستشراق المعاد تشكيله يجب أن يقود الطريق نحو إعادة تعريف الحداثة وتحريرها ومواجهة توجهاتها الخبيثة. وتتناول المحاضرة ما يعنيه نشر النقد البناء بشأن إنهاء الاستعمار.
تعقد النقاشات باللغة الإنجليزية.
تسجيل دخول بنر