الدكتور هنري ليو | جامعة حمد بن خليفة

الدكتور هنري ليورئيس الاتحاد الدولي للمترجمين

يعد الدكتور هنري ليو نموذجًا رائعًا للمترجمين التحريريين والمترجمين الفوريين وعلماء المصطلحات في جميع أنحاء العالم. اُنتخب الدكتور ليو لأول مرة أمينًا عامًا وطنيًا للجمعية النيوزيلندية للمترجمين والمترجمين الفوريين في عام 1995، ثم تقلد منصب رئيس الجمعية في عام 2003.

قام الدكتور ليو بدور فعال في الجمع بين مترجمي لغة الإشارة ومترجمي اللغات الأصلية في بلده نيوزيلندا، حيث لعب دورًا رئيسيًا في تمرير قانون لغة الإشارة في نيوزيلندا لعام 2006، وإعادة تأسيس اختبار الاعتماد للمترجمين التحريريين والفوريين للغة الماورية من خلال القانون الخاص بهذه اللغة لعام 2016.

وبصفته مدافعًا عن المؤسسات الأكاديمية ومؤمنًا شكل راسخ بالتعاون المتعدد التخصصات والعابر للحدود الوطنية، تم انتخابه الرئيس الثالث عشر للاتحاد الدولي للمترجمين فضلاً عن منصب استشاري لدى منظمات اليونسكو والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية. وقد لعب دورًا رئيسيًا في اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 288/71 تقديرًا لدور الترجمة الاحترافية في تقوية الروابط بين الدول وتعزيز السلام والتفاهم والتنمية، فضلاً عن اختيار يوم 30 سبتمبر ليكون اليوم العالمي للترجمة. 

بالإضافة إلى ذلك، فهو خبير في الترجمة الفورية ويتمتع باحترام كبير، وقد عمل مع رؤساء دول وبعثات تجارية ودبلوماسية، كما أن الدكتور ليو متحدث رئيسي مُحنك في أوقيانوسيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا وأفريقيا. وقد أصبح أول نيوزيلندي يلقي محاضرة جيل بليويت التذكارية في عام 2014، كما ألقى الكلمة الافتتاحية في الاجتماع السنوي الدولي المعني بالاستعانة بالحاسوب في الترجمة والمصطلحات في جنيف، وألقى المحاضرة الافتتاحية عن تصميم تكنولوجيا المعلومات في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك في عام 2017.

غالبًا ما يرتبط اسمه بشعار "المترجمون هم صوت من لا صوت لهم"، وهي المقولة التي ذكرها خلال احتفال الأمم المتحدة واختيارها لعام 2019 لتكون السنة الدولية للغات الشعوب الأصلية. وقد دُعي الدكتور ليو لإلقاء الكلمة الرئيسية بعنوان "لعبة النصفين" والتي سلط فيها الضوء على أهمية الحفاظ على اللغات الأصلية وإحيائها وتطبيعها ونشرها في معالجة القضايا العالمية مثل تغيّر المناخ وأهداف التنمية المستدامة وتمكين المرأة.