جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، تعقد اللقاء المفتوح لطلبة الدراسات العليا عبر الإنترنت

أنهت جامعة حمد بن خليفة استعداداتها لعقد اللقاء المفتوح لطلبة الدراسات العليا عبر الإنترنت للمرة الأولى في تاريخها. ويقدم هذا اللقاء، الذي يُعدُ أكبر حدث لاستقطاب الطلاب في الجامعة، معلومات مهمة للأشخاص المهتمين بتقديم طلبات للالتحاق ببرامج الماجستير أو الدكتوراه التي تطرحها الجامعة للعام الدراسي 2020-2021.

ويتيح هذا الحدث، الذي يُعقد خلال الفترة من 22 إلى 30 نوفمبر، فرصةً للتعرف على المزيد من المعلومات عن البرامج الأكاديمية، ومجالات البحوث، والأنشطة التي تُجرى في حرم جامعة حمد بن خليفة. 

ويوفر نقل اللقاء المفتوح إلى شبكة الإنترنت فرصةً للطلاب المحتملين من داخل دولة قطر وخارجها للمشاركة في هذه الفعالية. وسوف تستضيف كل كلية من الكليات الست التابعة للجامعة جلستها التعريفية في يوم مختلف. وستتضمن هذه الجلسة في العادة كلمة ترحيبية مباشِرة، وإجراء الطلاب المحتملين لمناقشات مع عمداء الكليات، بالإضافة إلى طرح أسئلة وتلقي إجابات عليها من أعضاء هيئة التدريس، وموظفي قسم الالتحاق، وممثلي شؤون الطلاب.

ولضمان التواصل مع عدد أكبر من الطلاب المحتملين من داخل دولة قطر وخارجها، ستُقدم الجامعة محتوى أكثر حيوية عبر قنوات الاتصال التابعة لها، بما في ذلك خدمة البث المباشر، والعروض التعريفية المسجلة مسبقًا، والجلسات الحوارية. وعبر قيامها بذلك، تأمل الجامعة في التواصل مع عدد أكبر من الطلاب المحتملين من قطر وجميع أنحاء العالم." 

وتحدَّث الدكتور عماد الدين شاهين، الوكيل المؤقت لجامعة حمد بن خليفة، قبل اللقاء المفتوح، فقال: "يتيح اللقاء المفتوح فرصةً لعرض برامجنا الأكاديمية الفريدة ومتعددة التخصصات للطلاب المحتملين وتسليط الضوء على على أهمية الدراسات العليا. وبينما تبرر الاحتياطات الصحية الحالية أسباب قرارنا بنقل اللقاء المفتوح إلى شبكة الإنترنت، فإننا على ثقة من أن حدث هذا العام سيكون شاملاً وغنيًا بالمعلومات تمامًا مثل النسخ السابقة، فضلًا عن تميزه بسهولة المشاركة في جلساته التعريفية. وعلى سبيل المثال، سوف يساهم تركيزنا اليومي على كلية بعينها في إفساح المجال لزيادة التغطية المتعمقة لبرامج وأنشطة بحثية محددة." 

وأضاف: "مع ذلك، يحتفظ الطلاب المحتملون بخيار التعرف على المزيد من المعلومات عن كلياتنا من خلال حضور أكبر عدد ممكن من الجلسات التعريفية. وعبر قيامهم بذلك، فسوف يكتشفون النطاق الحقيقي لمنظومة البحوث المبتكرة في جامعة حمد بن خليفة ونهجها متعدد التخصصات تجاه التعلم، والبحوث، والاستكشاف. ويمكن التسجيل لحضور الجلسات التعريفية لكليات الجامعة عبر الموقع الإلكتروني المبتكر والمخصص للقاء المفتوح."

من جانبها، قالت الأستاذة مريم المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب بجامعة حمد بن خليفة: "تلتزم جامعة حمد بن خليفة التزامًا كاملًا بدعم طلابها خارج نطاق القاعات الدراسية، وذلك على غرار ما تقوم به المؤسسات الأكاديمية حول العالم. ولهذا السبب، يتيح اللقاء المفتوح فرصةً للتعرف على المزيد من المعلومات عن الخدمات التي نقدمها للطلاب الذين يقيمون ويدرسون في المدينة التعليمية. وتشتمل هذه الخدمات على المرافق الصحية والترفيهية، والاستشارات الطلابية، والمساعدات التعليمية والكتابية. وتحتضن جامعة حمد بن خليفة كذلك مجموعة واسعة من الأنشطة غير الأكاديمية، التي تتراوح ما بين المنافسات الرياضية الجماعية، والأندية والفعاليات المستجدة، وانتخاب المجلس الممثل للطلاب، وتوفير فرص التوظيف الطلابي، ودعم المبادرات البحثية الدولية. ويتمثل الهدف الشامل لهذه الأنشطة في ضمان سلامة طلابنا، وتعزيز شعورهم بالأمان والإندماج داخل مجتمع جامعة حمد بن خليفة." 

للمزيد من المعلومات عن اللقاء المفتوح عبر الإنترنت لطلبة الدراسات العليا، والتسجيل لحضور جلسات اللقاء لهذا العام، يُرجى زيارة: hbku.edu.qa/en/OpenHouse. وتجدر الإشارة إلى أن آخر موعد لتقديم طلبات الالتحاق ببرامج الماجستير والدكتوراه التي تطرحها الجامعة هو 1 فبراير 2021 للطلبة الدوليين، و15 مارس 2021 للمواطنين القطريين والطلبة المقيمين بدولة قطر." 

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.hbku.edu.qa.