أعلنت كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، عن أنجح مشاركة لها في برنامج المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا المقدمة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي حتى الآن، حيث حصل 17 طالبًا وطالبةً في الكلية على منح من البرنامج.
ويستهدف هذا البرنامج، الذي دخل الآن دورته السابعة، تطوير المسار المهني للطلاب الأكثر استحقاقًا، ممن يجد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أنهم قادرون على مواصلة تطوير الثقافة البحثية عالمية المستوى في قطر، التي تساهم في تعزيز مسيرة البحوث والتطوير في البلاد.
وقد تحدثنا مع بعض الفائزين بهذه المنح الدراسية حول ما تعنيه هذه المنح بالنسبة لهم، وتجاربهم الدراسية في جامعة حمد بن خليفة، وتطلعاتهم لأن يكونوا جزءًا من رسالة البحوث والتطوير في قطر.
ماذا يعني لك هذا التكريم؟
إنه لشرف عظيم لي حقًا أن تكرمني هذه المؤسسة المرموقة، وهذا التكريم يضعني أمام تحديات صعبة، ويمثل لي حافزًا لبذل قصارى جهدي لتلبية التوقعات الكبيرة للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.
استخدم تقنيات التعلم الآلي وأعمل على تطبيقها في مجال تحليل أداء الرياضيين وتقييم الإصابات، لا سيما تلك المتعلقة بكرة القدم، والتي ترتبط بصفة مباشرة برؤية قطر الوطنية 2030، التي تحتل فيها الرياضة مكانة رئيسية، حيث تسعى قطر إلى أن تصبح دولة رائدة في مجال الرياضة على مستوى العالم، وأن تجمع الرياضيين من حول العالم معًا من خلال تنظيم فعاليات رياضية مستدامة.
ترتبط خلفيتي الدراسية السابقة بتكنولوجيا المعلومات، وعملت في هذا المجال لأكثر من 10 سنوات. كما قضيت أكثر من أربع سنوات على وجه التحديد في تكنولوجيا المعلومات في مجال كرة القدم مع الاتحاد القطري لكرة القدم، وشاركت في العديد من الفعاليات المحلية والعالمية ذات الصلة بكرة القدم. إضافة إلى ذلك، تخرجت، مؤخرًا، في برنامج ماجستير تحليل البيانات في الإدارة الصحية بجامعة حمد بن خليفة.
أود أن أساهم في تعزيز صحة الرياضيين وأدائهم باستخدام التكنولوجيا، فضلاً عن الإسهام في ترسيخ مكانة قطر الرائدة في هذا المجال على مستوى العالم.
كانت دراستي في جامعة حمد بن خليفة من أفضل الخبرات التي عايشتها خلال مسيرتي المهنية، حيث تتميز الجامعة ببيئة تعليمية وهيئة تدريس وطلاب متميزين للغاية، وقد مكنتني هذه التجربة الثرية من تعلم المزيد واستثمار وقت أكبر في إجراء البحوث.