تتميز الجامعة بقدراتها البحثية والتكنولوجية وتقدم حلولًا متطورة قابلة للتطبيق في قطر
قدمت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، أحدث التقنيات التي ابتكرتها من أبحاثها المحلية ومنظومة مرافقها الرائدة، للمستثمرين الدوليين وصانعي السياسات والمشاركين في قمة الويب لشبونة 2025.
وباعتباره أحد أكبر الفعاليات التكنولوجية في العالم لتعزيز التواصل بين الأشخاص والأفكار، تضمنت القمة 20 برنامجًا، بالإضافة إلى نخبة من المتحدثين وتقديم عروض متنوعة لشركات ناشئة، فضلًا عن لقاءات وورش عمل تساهم في توفير فرص مثالية للتواصل بين المشاركين، مع التركيز على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والاستدامة والتكنولوجيات الناشئة. حيث تستند مشاركة جامعة حمد بن خليفة في هذه القمة إلى اتفاقها بالمشاركة في النسخ المستقبلية من قمة الويب حتى عام 2030، وتتوافق مع التزام دولة قطر طويل الأمد ببناء اقتصاد رقمي مزدهر ومركز رائد للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.

وفي هذا الإطار، عرضت الجامعة ابتكارات تم تطويرها وتحقق تأثيرًا محليًا وعالميًا، وأهمها تقنية تتبع العين الرائدة للتشخيص المبكر للتوحد، حيث تساعد هذه الأداة الفريدة في الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد وتشخيصه. كما قدمت جامعة حمد بن خليفة مشروع "فنار"، وهو نموذج ذكاء اصطناعي توليدي باللغة العربية، يدمج الفهم المتعمق للبيانات واللغة والثقافة والتقاليد العربية؛ وتطبيق (QalbCare)، وهو أداة لمراقبة القلب بعد حالات الطوارئ؛ و(QKONs) وهو منصة رقمية لتبادل النفايات تدمج مبادئ الاقتصاد الدائري.
وتم عرض منتجات ابتكرها رواد الأعمال في جامعة حمد بن خليفة، منها مشاريع تركز على الاستدامة مثل Edgeon Technologies، و acDAC12، و QASR، و AISCIA Informatics، و Circlepts. كما تم عرض ابتكارات مخصصة للرعاية الصحية، مثل DenTech، و Eyesha، و QABY.
واستقطبت هذه المنتجات والتقنيات أكثر من ألفين مشارك ومن ممثلي القطاع الصناعي والمستثمرين المحتملين، الذين تفاعلوا مع خبراء جامعة حمد بن خليفة لاستكشاف وبحث فرص التعاون والتنفيذ على أرض الواقع. كما سلَّط حفل الاستقبال الضوء على قدرة الجامعة على ابتكار حلول مستوحاة من البيئة المحلية، وتعزيز الشراكات بين القطاعات الإنتاجية والخدمية المختلفة، والمساهمة في منظومة الإبداع والابتكار المتنامية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وتعليقًا على مشاركة جامعة حمد بن خليفة في القمة، قال الدكتور نادر يلدرم، المدير التنفيذي لمكتب الابتكار والعلاقات الصناعية: "أتاحت قمة الويب لشبونة 2025 لجامعة حمد بن خليفة فرصة استثنائية لإظهار كيف تزدهر الابتكارات من خلال التعاون الوثيق بين المراكز البحثية في الجامعة ونظيرتها في المجتمع القطري. ومن تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى التقنيات التي تعكس الثقافة المحلية، تجسد مشاركتنا أهمية تطوير حلول تستفيد من الأبحاث التي تجرى في دولة قطر، مع المساهمة في التقدم العالمي. ومن خلال الشراكات والحوار في مثل هذه القمم والمعارض، نواصل عرض التقنيات التي تربط بين الثقافات العديدة وتخدم المجتمعات المتنوعة في جميع أنحاء العالم".
هذا، وتؤكد مشاركة جامعة حمد بن خليفة في قمة الويب لشبونة 2025 التزامها بتعزيز التغيير الإيجابي في دولة قطر والمنطقة وعلى مستوى العالم، وذلك من خلال صياغة حلول للتحديات الكبرى.