الشراكة ترسخ إطارًا استراتيجيًا لإجراء البحوث المشتركة وتعزز التبادل الأكاديمي والمبادرات التعاونية

الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه والدكتور نيكيتا أنيسيموف يوقعان الإتفاقية

تماشيًا مع رسالتها الرامية لتوسيع وتنويع مشاركاتها الأكاديمية وشراكاتها العالمية، أرست جامعة حمد بن خليفة والمدرسة العليا للاقتصاد بجامعة البحوث الوطنية في روسيا أسس تعاون طويل الأمد يفتح آفاقًا جديدة للعمل المشترك بين المؤسستين.

وتأتي هذه الاتفاقية التي وقعها الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة، والدكتور نيكيتا أنيسيموف، رئيس المدرسة العليا للاقتصاد بجامعة البحوث الوطنية، لتوحيد جهود جامعة بحثية قطرية رائدة وإحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية الروسية المتخصصة في مجالي الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، مما يجسد التزام المؤسستين بتعزيز التميّز البحثي وتشكيل المستقبل القائم على المعرفة، والاكتشاف، والابتكار.

كما تهدف الشراكة إلى ترسيخ وتعزيز التعاون الأكاديمي، والعلمي، والثقافي بين جامعة حمد بن خليفة والمدرسة العليا للاقتصاد بجامعة البحوث الوطنية، وتم تصميمها وفق إطار عمل مرن، لضمان التوسع المستمر بما يتماشى مع مستجدات المجالات المشتركة، ويشمل ذلك استكشاف البرامج المشتركة، وإجراء البحوث في مجالي الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، فضلًا عن تبادل الخبرات والثقافات. 

وتعليقًا على الاتفاقية، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه: "انطلاقًا من أواصر العلاقات القوية بين دولة قطر وروسيا، نفخر بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية الدولية المرموقة مثل المدرسة العليا للاقتصاد بجامعة البحوث الوطنية في روسيا، نظرًا لما تقدمه من رؤى رائدة في مجالات ذات الأولويات المشتركة. ومن خلال هذه الاتفاقية، سنواصل تعزيز الابتكار والبحوث التعاونية ودعم تنظيم المناقشات العلمية في المجالات المشتركة، للمساهمة في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه دولة قطر، والمنطقة، والعالم". 

وبدوره، أكد الدكتور نيكيتا أنيسيموف، قائلًا: "تجسّد هذه الاتفاقية رؤية متوازنة واستشرافية للتعاون الروسي القطري، وسيركز عملنا المشترك مع جامعة حمد بن خليفة على تطوير برامج أكاديمية عملية في مجالي الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، بما يدعم الأولويات المشتركة، ويعزّز الثقة المتبادلة، ويضمن عقد شراكة مستدامة على المدى الطويل".

هذا، وتواصل جامعة حمد بن خليفة عقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات الدولية الرائدة لتقديم مساهمات علمية، وإيجاد حلول عملية، وتحقيق أثر إيجابي ملحوظ.