حوار خاص مع الدكتورة مريم المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب

حوار خاص مع الدكتورة مريم المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب، جامعة حمد بن خليفة

28 أكتوبر 2021

جامعة حمد بن خليفة تحتفل بمرور عشر سنوات على إنشائها

حوار خاص مع الدكتورة مريم المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب، جامعة حمد بن خليفة

كيف تلخصين السنوات العشر الأولى لجامعة حمد بن خليفة؟

لقد شهدت جامعة حمد بن خليفة نموًا غير مسبوقٍ عبر السنوات. فبالرغم من قصر عمر الجامعة، وفي فترة زمنية وجيزة، استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات المهمة، وباتت تستقطب أفضل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من قطر وجميع أنحاء العالم. ومن موقعها المتميز في المدينة التعليمية، أصبحت جامعة حمد بن خليفة مؤسسة أكاديمية تضاهي أفضل الجهات التعليمية في العالم، من خلال بحوثها التطبيقية والنظرية المتميزة، وبرامجها الأكاديمية التي تخدم دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط تحديدًا، ونموها الفعال وسريع الوتيرة.

وجامعة حمد بن خليفة هي أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية؛ بل هي كيان متكامل يجمع بين بيئة علمية وأكاديمية فريدة من نوعها ومنظومة ابتكارية تصبو نحو كل ما هو غير تقليدي في مساعيها. 

ما هي آمالك في السنوات العشر القادمة لجامعة حمد بن خليفة؟

آمل أن تستمر الجامعة في العمل نحو تحقيق أهدافها في الوصول إلى برامج تعليمية متكاملة تضاهي أفضل البرامج العالمية. إن طلابنا هم أهم استثماراتنا، ومع تدشين رابطة خريجي جامعة حمد بن خليفة مؤخرًا، نحن نتطلع إلى متابعة إنجازاتهم على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي. ومن أهم ما يميز خريجينا اليوم كونهم قادرين على تبوء أرفع المناصب على مستوى الدولة، كما يشارك خريجونا في الفعاليات والمحافل الدولية، مما يعزز ويوثق من اسم وقدرات الجامعة.

وأتمنى أن يستمر خريجونا في مواصلة مسيرتهم نحو تحقيق التميز لأنفسهم ولدولتنا الحبيبة قطر. وتوفر رابطة الخريجين قيمة طويلة الأجل للمؤسسات التعليمية من خلال منح الخريجين فرصة للبقاء على تواصل؛ والاستمرار في التعلم من بعضهم البعض لفترة طويلة، حتى بعد تركهم لقاعات الدراسة. ونحن نتطلع إلى ضم المزيد من الدفعات الناجحة إلى رابطة الخريجين في الجامعة.

مع استمرار نمو جامعة حمد بن خليفة، هل يجعل ذلك دورك أكثر إثارة أو تحديًا، ولماذا؟ 

إنه أمر يدعو للفخر وصعب في نفس الوقت. مما لا شك فيه أن جامعة حمد بن خليفة تمتلك العديد من الإمكانات التي تؤهلها كجامعة للنمو السريع، ومع مرور الوقت، قمنا بتطوير وإضافة العديد من العناصر والجوانب الجديدة إلى حياة الطلاب ومجتمع جامعة حمد بن خليفة ككل. وبالرغم من التحديات والصعاب، سيظل قسم إدارة الطلاب في طليعة اهتماماتي، مما يجعلني متحمسة لمعالجة هذه التطورات الجديدة والتحديات، مع إيجاد الحلول الصحيحة والفعالة لجميع التحديات التي نواجهها.

وبطبيعة الحال، أشعر بالفخر تجاه أعداد الطلاب المتزايدة باستمرار ومخرجات جامعة حمد بن خليفة التي أصبح لها دور مميز في مجتمع دولة قطر والمجتمعات الأخرى؛ وذلك لأننا نسعى جاهدين لتقديم الخدمات والبرامج بأفضل ما لدينا من قدرات. إنني أتطلع دائمًا إلى نتائج التحديات التي نواجهها نظرًا لأنها، في نهاية الأمر، تعمل على تقوية ودفع جامعة حمد بن خليفة إلى الأمام، عبر كياناتها المختلفة، كمؤسسة بحثية مشهورة.