شهدت السنوات الأربع الماضية تصاعدًا وتزايدًا في خطاب الكراهية وأعمال العنف ضد الأقليات الدينية والعرقية في الغرب. ومن بين الأسباب الرئيسية لذلك: الجهل بالآخر، وتفكك الروابط الاجتماعية والسياسية، والقومية المتطرفة، وتفوق البيض، والقادة السياسيين الذين شجعوا من خلال خطابهم الشعبوي على "تصنيف ومعاداة" الآخر من الأقليات الدينية والعرقية.
تشمل هذه الطاولة المستديرة جلستين، تتناول الأولى خطاب الكراهية وتأثيره على مجتمعات الأقليات، وتستكشف الجلسة الثانية الحلول الخلَّاقة المتنوعة مع التركيز على العمل والتعاون المشترك بين الأديان.
مدير الجلسة:
د. يوسف وليد مرعي، أستاذ ومؤرخ في العلاق بين الأديان في الشرق الأوسط، كلية الدراسات الإسلامية، جامعة حمد بن خليفة
د. فرناند دي فارين، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بقضايا الأقليات، مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان (مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان)، جنيف، سويسرا
د. جوسلين سيزاري، أستاذ بجامعة برمنغهام، المملكة المتحدة وأستاذ زائر، جامعة هارفارد، الولايات المتحدة الأمريكية
د. متري الراهب، القس ورئيس كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، فلسطين
المحور الثاني:
تعزيز التعايش المشترك عبر الحوار بين الأديان
د. عزة كرم، الأستاذ والأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، نيويورك، الولايات المتحدة
د. فرناند دي فارين، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بقضايا الأقليات، مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان (مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان)، جنيف، سويسرا
د. لينا لارسن، مدير تحالف أوسلو لحرية الأديان والمعتقدات، المركز النرويجي لحقوق الإنسان، جامعة أوسلو، النرويج
د. كريج كونسيدين، محاضر في علم الاجتماع ومؤلف بارز عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وفي العلاقات المسيحية الإسلامية، جامعة رايس، الولايات المتحدة
تُعقد هذه الفعالية باللغتين العربية والإنجليزية، مع توافر خدمة الترجمة الفورية عبر تطبيق Olyusei.
لتنزيل وإعداد خدمة الترجمة الفورية، يُرجى اتباع الخطوات التالية:
قم بتنزيل تطبيق (Olyusei) من متجر التطبيقات على هاتفك الذكي