تستضيف كلية السياسات العامة في جامعة حمد بن خليفة ورشة عمل الشبكة العالمية للتصميم التي تستكشف سُبل بناء المعرفة وتطويرها وتحفيزها وكيف أن علاقتها بالسلطة تمثل إحدى المكونات الأساسية في عملية صُنع السياسات.
هنالك انتقادات عديدة مفادها أن وجهات النظر التكنوقراطية المفرطة ونصائح الخبراء المستقلين قد طغت على المشاركة الديمقراطية، في حين أن المخاوف حول نقص الأدلة وصُنع السياسات التي تستند إلى الأدلة تُعد من الأمور الشائعة. وقد حدث تبادل لمفاهيم مثل ’الأنظمة الاستشارية في السياسات‘ و’مجتمعات المعرفة’ و’الزحف المعرفي’ من بين أمور أخرى واستعارتها من مجالات أخرى، أو تطويرها من أجل المساعدة في الاحتفاظ بديناميات المعرفة والسلطة في صُنع السياسات وتوضيح هذه العلاقات.
تتجاوز بعض القضايا المعاصرة مثيلتها التقليدية عندما تتنافس صناعة القرار الخوارزمية مع المجتمعات التقليدية من مختلف التخصصات بشأن تحديد أولويات السياسات وتصميمها وتشريعها وتطبيقها وتقييمها.
للمزيد من المعلومات حول ورشة العمل، يُرجى زيارة الرابط.