التحفيز العميق للدماغ في داء باركنسون: الآثار المترتبة على أعراض
Hamad Bin Khalifa University

الفعاليات

التحفيز العميق للدماغ في داء باركنسون: الآثار المترتبة على أعراض عدم استقرار وضع الجسم والإعاقة الحركية وحالات السقوط

29سبتمبر2021

منذ أواخر التسعينيات، أصبح التحفيز العميق للدماغ علاجًا مؤكدًا للأعراض الحركية التي لا يمكن السيطرة عليها بالشكل المناسب من خلال الأدوية لدى حالات باركنسون المتقدمة. يتضمن هذا العلاج إدخال أقطاب كهربائية أسلاكها دقيقة بطريقة جراحية في واحد أو أكثر من نوى الجهاز العصبي المركزي، ويسمح لأطباء الأعصاب بتحفيز مناطق مختلفة من الدماغ بشكل سطحي لتنظيم النتاج العصبي لهذه المناطق.

وبينما تُظهر الأدلة التجريبية أن التحفيز العميق للدماغ الذي يستهدف النواة تحت المهاد يؤدي إلى تحسن مستدام في رعاش الأطراف، وبطء الحركة ونوعية الحياة للأشخاص المصابين بداء باركنسون، من المعروف أن هذا التحسن في المشي وخلل التوازن أكثر تنوعًا وأقل ثباتًا. وقد أدت هذه النتائج المتغيرة إلى تحديد وتقييم هدف جديد وعصبي يعرف باسم نواة بيدونكولوبونتين، وهي نواة شبكية تقع في داخل الدماغ ويعتقد أنها تلعب دورًا مهمًا في بدء الحركة والتحكم فيها.

تستعرض هذه الندوة عملية التحفيز العميق للدماغ وتسلط الضوء على بعض البحوث التي أُجريت لتقييم فعاليتها في تحسين أعراض عدم استقرار وضع الجسم والإعاقة الحركية لدى الأشخاص المصابين بداء باركنسون.

المتحدث:

سجل الآن