مع اقتراب الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، انضموا إلينا في محاضرة ونقاش تفاعلي مع صاحب السعادة السيد محمد باندي حول دور المؤسسات التعليمية في إلهام الشباب، حتى يتمكنوا من اكتشاف قدراتهم الفريدة في التصدي للتحديات العديدة في عالم اليوم.
تستند قوة الشباب على إمكانية وصولهم إلى التعليم، وكيفية قيامنا بتمكينهم حتى يكونوا عامل التغيير من أجل تحقيق السلام والأمن، عبر تجنب النزاعات، والقضاء على الفقر والانعزال.
يتمتع سعادة تيجاني محمد باندي مسيرة حافلة بصفته عالم ودبلوماسي. وقد حصل على درجة بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة أحمدو بيلو بنيجيريا في 1979، وعلى درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية في 1981، ثم درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة تورنتو بكندا في 1987.
وشغل منصب المدير العام للمركز الأفريقي للتدريب والبحث في ميدان الإدارة الإنمائية في المغرب، ومنصب المدير العام للمعهد الوطني للدراسات السياسية والاستراتيجية بنيجيريا.
وبصفته الممثل الدائم لنيجيريا لدى الأمم المتحدة، شغل منصب نائب رئيس الجمعية العامة خلال دورتها الحادية والسبعين، وظل نشطًا في محافل عدة، بما في ذلك رئاسته للجنة الخاصة المعنية بعمليات حفظ السلام (لجنة الـ 34)، وعضو المجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ورئيس مجموعة بلدان الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وقد فاز بالعديد من أنواط الاستحقاق والأوسمة من مختلف المؤسسات والحكومات، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين. ومن أبرز ما حصل عليه من ألوان التكريم وسامُ الجمهورية الاتحادية برتبة ضابط، وهو أحد أرفع الأوسمة الوطنية في نيجيريا.