جامعة حمد بن خليفة ترحب بطلابها الجدد الواعدين

جامعة حمد بن خليفة ترحب بطلابها الجدد الواعدين في العام الأكاديمي 2020 – 2021

16 أغسطس 2020

استقبال الدفعة الجديدة يتزامن مع الاحتفالات بالذكرى العاشرة لتأسيس الجامعة

جامعة حمد بن خليفة ترحب بطلابها الجدد الواعدين في العام الأكاديمي 2020 – 2021

رحبت جامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، بدفعة 2020 – 2021 من طلابها، حيث استقبلت أكثر من 360 طالبًا من الطلاب الموهوبين الذين ينتمون لخلفيات متنوعة ويلتزمون بالسعي لمواصلة تعليمهم في بيئة تعليمية وبحثية عالمية ومتعددة التخصصات. وأتيحت للمتقدمين خلال العام الحالي فرصة للتنافس على الالتحاق ببرامج البكالوريوس والدراسات العليا التي تقدمها الكليات الست التابعة للجامعة.

ويتزامن استقبال الدفعة الجديدة أيضًا مع بدء الاحتفالات بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيس جامعة حمد بن خليفة. وعلى مدار العقد الماضي، حافظت الجامعة على التزامها بالابتكار في التعليم والبحوث، حيث قام أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بتوجيه عدد لا يحصى من الطلاب ليصبحوا قادة ومبتكرين في المستقبل يتمتعون بعقلية ريادية قادرة على صياغة حلول مبتكرة لإحداث تأثير عالمي إيجابي. كما تشجع الجامعة طلابها على النظر في القضايا العامة بشكل شامل وطرح أفكار تطلعية مبتكرة ومستدامة.

وتطبق جامعة حمد بن خليفة إجراءات تنافسية وشاملة لمراجعة طلبات الالتحاق بالجامعة تعكس التزامها باستقطاب الطلاب المتفوقين لكي يكونوا جزءًا من مجتمعها المبتكر الذي يسعى لتحقيق نتائج أكاديمية ملموسة. وينتمي الطلاب الذين حازوا على قبول في الجامعة هذا العام إلى 48 دولة، بالإضافة إلى 83 طالب قطري. وسيخوض الطلاب الملتحقين بالجامعة تجربةً أكاديميةً ثريةً ضمن المنظومة الأكاديمية المبتكرة لجامعة حمد بن خليفة. ويتيح التوجيه الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس المتميزين والمعاهد البحثية الثلاثة التابعة للجامعة فرصًا لا مثيل لها للطلاب تمكنهم من متابعة طموحاتهم الفردية مع اكتساب المعرفة اللازمة للتصدي للتحديات التي تواجه دولة قطر والعالم. 

وتحدث جاسم آل ثاني، طالب ماجستير مستجد في برنامج ماجستير السياسات العامة، عن تجربته في جامعة حمد بن خليفة، فقال: "بصفتي حاصلاً على شهادة البكالوريوس في السياسة العامة من المملكة المتحدة، لا يُعدُ التقدم إلى برنامج ماجستير السياسة العامة في جامعة حمد بن خليفة تطورًا طبيعيًا في مسيرتي التعليمية فحسب، بل هو مثاليٌ أيضًا، حيث يمنحني هذا البرنامج فرصةً لتوسيع معرفتي الأكاديمية مع ارتباطه بدراستي الجامعية، عبر دراسة مقررات مثل الاقتصاد السياسي العالمي، والأخلاق، والقانون، والسياسات العامة. كما يزودني البرنامج بفرصة للعمل في مجموعات وإيجاد حلول عملية للقضايا الصعبة المتعلقة بالسياسات الاجتماعية، والطاقة، والسياسات البيئية.

وأضاف قائلًا: "أتطلع لبدء هذا العام الأكاديمي المُشَوِق في جامعة حمد بن خليفة. وبالعمل الجاد والالتزام، آمل في اكتساب مهارات قيِّمة مثل القيادة والاتصال التي من شأنها أن تعزز مسيرتي على الصعيدين الأكاديمي والمهني. وأعتقد أن برنامج ماجستير السياسة العامة سيوفر لي التوازن الصحيح بين المعرفة الأكاديمية والمهارات القيِّمة لمساعدتي على تحقيق النجاح في الحياة والمشاركة في المشاريع الأساسية بدولة قطر."

من جانبها، قالت نور الكبيسي، التي تستعد لبدء رحلتها الأكاديمية في كلية القانون: "أتطلع إلى الدراسة في كلية القانون. ويتميز برنامج دكتور في القانون بتقديم مقررات متعددة التخصصات وفريدة من نوعها تجمع بين القوانين المدنية والعامة وقوانين الشريعة الإسلامية. وهذا أمر مهم لأن اكتساب المعرفة وتلقي التدريب على هذه الأنظمة القانونية يتيح لنا كطلاب خدمة بلدنا في مجالات التجارة والعلاقات الدولية في الدول التي تطبق القانون العام مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى التواجد في قارة أوروبا، التي تعتمد في الغالب نظام القانون المدني. وسوف نستفيد أيضًا من أعضاء هيئة التدريس الاستثنائيين وميزة التفاعل المباشر معهم. وتتصف جامعة حمد بن خليفة بأنها مؤسسة تعليمية متميزة تضم أفرادًا يعملون في جميع مجالات الحياة، وتعزز الجامعة عملية التعلم من الأقران. وأنا أتطلع إلى بدء رحلتي الأكاديمية الثرية على مدار السنوات الثلاث المقبلة، وأتوقع أن تكون رحلة رائعة".

وينضم الطلاب الجدد إلى هيئة طلابية تنمو باستمرار في جامعة حمد بن خليفة. وخلال العام الدراسي الماضي، طرحت الجامعة ثماني برامج جديدة رائدة في مجالات الدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم والهندسة والقانون والعلوم الصحية والحيوية، والسياسة العامة.