كلية العلوم والهندسة تدعم رقمنة الشركات الصغيرة والمتوسطة

كلية العلوم والهندسة تدعم رقمنة الشركات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات

31 مارس 2021

أعضاء هيئة التدريس بالكلية ركزوا على التكنولوجيا اللازمة لتعزيز التحول الرقمي لهذه الشركات

كلية العلوم والهندسة تدعم رقمنة الشركات الصغيرة والمتوسطة. بالاشتراك مع وزارة المواصلات والاتصالات

بالتعاون مع كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، أطلقت وزارة المواصلات والاتصالات، منتداها الافتراضي الخامس حول التحول الرقمي لتعزيز استمرارية الشركات الصغيرة والمتوسطة الذي عُقد يومي 29 و30 مارس الجاري. 

وقدَّم المنتدى، الذي استمر لمدة يومين تحت عنوان "التحول الرقمي لتعزيز استمرارية الشركات الصغيرة والمتوسطة"، فرصةً لتبادل المعرفة والخبرات بين المتحدثين والمشاركين فيه، إلى جانب الإجابة على أسئلة المشاركين وثيقة الصلة بموضوع المنتدى. 

وعرَّف المنتدى الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر بالتكنولوجيا المستجدة التي تحتاج إليها لتحقيق التحول الرقمي، مع التركيز على الخدمات السحابية وسلاسل البيانات. وعقد أعضاء هيئة التدريس في الكلية ومتحدثون من وزارة المواصلات والاتصالات جلسات عبر الإنترنت، وهو ما أتاح للشركات الصغيرة والمتوسطة أيضًا منصة لاستعراض التحديات التي تواجهها لمواكبة الاتجاهات في مجالات الرقمنة والأتمتة.

وفي اليوم الأول، ركز الدكتور أيمن إربد، الأستاذ المشارك في كلية العلوم والهندسة، على الخدمات السحابية وكيف أحدث مصطلح ’كل شيء يُقدَّم كخدمة‘ ثورة في طريقة عمل الشركات الناشئة. وناقشت الجلسة البيئات السحابية المتعددة باعتبارها وضعًا طبيعيًا جديدًا، وكيف تعمل سحابات الحواف المتكاملة على تعزيز الأداء في الوقت الفعلي للخدمات المحلية وتطبيقات إنترنت الأشياء. من جانبه، تحدث الحسن السامرائي، خريج برنامج الدكتوراه في كلية العلوم والهندسة، والشريك المؤسس لشركة ’آب لاب‘ القطرية، عن قصة نجاحه وأفضل الممارسات باستخدام الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، والذكاء المستند إلى البيانات لدعم مشروعه المتخصص في تطوير المنصات عبر الإنترنت.

وركز اليوم الثاني على فوائد سلاسل البيانات للشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث سلطت المحاضرات الضوء على مخرجات أبحاث كلية العلوم والهندسة. وناقش الدكتور محمد عبد الله، الأستاذ المشارك في قسم تكنولوجيا المعلومات والحوسبة بالكلية، كيف يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الاستفادة من سلاسل البيانات، وهي هيكل بيانات شفافة منظمة في شكل سلسلة من الكتل وتديرها شبكة من أجهزة الحاسوب، عبر تعزيز الشفافية وإمكانية التتبع. واكتسب المشاركون خبرة عملية حول كيفية تطوير تطبيق لامركزي باستخدام العقود الذكية من مرحلة التصميم إلى النشر. من جانبه، أوضح الدكتور روبرتو دي بيترو، أستاذ الأمن السيبراني في قسم الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بالكلية، كيف يمكن لسلاسل البيانات حل التحديات التي تمنع الشركات الصغيرة والمتوسطة من النمو والانتقال إلى العالمية، بالتركيز على حالات الاستخدام والتطبيقات لابتكارات الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع توضيح كيف يمكن للتكنولوجيا الجديدة أن تمثل وسيلة ثورية تغير من قواعد عمل الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة، قائلاً: "تتطلب نماذج الأعمال القائمة على البيانات من الشركات الصغيرة والمتوسطة التكيف مع الممارسات الجديدة التي تزيد من كفاءتها في اقتصاد سريع التغير. ويتمثل هدفنا من تنظيم هذا المنتدى في تبادل الخبرات والأبحاث حول التكنولوجيا المستجدة التي نطورها في الكلية لتسليط الضوء على تطبيقاتها للشركات الصغيرة والمتوسطة. ونحن سعداء لحصولنا على فرصة للشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات ودعم غاية وطنية مهمة، وهي تطوير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلاد."

للمزيد من المعلومات عن كلية العلوم والهندسة، يُرجى زيارة: cse.hbku.edu.qa.