حظي جناحها بزيارات وزارية وجوائز ومبادرات مجتمعية
سجلت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر حضورًا لافتًا في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ 34 لهذا العام، حيث نظّمت مجموعة من الفعاليات المجتمعية المهمة، شملت جلسات توقيع عدد من الإصدارات الجديدة، وتعاونًا مع المسلسل التعليمي والترفيهي "سراج"، وورش عمل تفاعلية. وقد استقبل جناح الدار عددًا من الشخصيات البارزة، من بينهم أعضاء من مجلس الشورى، وسعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وسعادة السيدة لولوة الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي.
وقال بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر: "يسرّنا أن نعلن عن مشاركة مميزة للدار في معرض الدوحة للكتاب هذا العام، لقد كان من دواعي سرورنا استقبال هذه الشخصيات المرموقة، والاستمرار في خدمة المجتمع المحلي من خلال إصدارات متنوعة وملهمة تُسهم في تنمية المشهد الثقافي في دولة قطر."
واحتفلت الدار بإصدار 100 كتاب جديد هذا العام، أُطلق منها أكثر من 20 كتاب خلال المعرض من خلال جلسات توقيع مع مؤلفيها. وقد أتيحت للقراء فرصة لقاء مؤلفيهم المفضلين والحصول على نسخة موقعة من تلك الكتب، حيث تنوّعت الإصدارات الجديدة بين كتب الأطفال المصورة، وروايات اليافعين، والأعمال الأكاديمية، والأدبية. كما تم تكريم إصدارات سابقة في النسخة الأولى من جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب إذ فاز الكاتب القطري فيصل الأنصاري بجائزة الإبداع للكاتب عن روايته "نيران توبقال."
ومن أبرز مبادرات الدار لهذا العام، تعاونها مع منصة "سراج" التابعة لمؤسسة قطر لإصدار أول كتاب أطفال مصوّر بعنوان "طائرة ياسين الورقية" للكاتبة القطرية شيخة الزيّارة. تدور القصة حول ياسين، الطفل الفلسطيني الذي يحاول إيصال رسالة إلى جديه عبر طائرة ورقية، ليكتشف أنهما قد هُجِّرا بفعل الاحتلال. نُشر الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية، ليُقدّم معاناة الشعب الفلسطيني بأسلوب أدبي مؤثر ومناسب للفئة العمرية الصغيرة. وقد حظيَ الكتاب بإقبال كبير خلال المعرض، حيث تم إطلاقه بفعالية قراءة وتوقيع للكتاب، وجاءت المبادرة في وقت مناسب، إذ كانت دولة فلسطين ضيف الشرف في المعرض لهذا العام.
كما عززت الدار التزامها تجاه المجتمع المحلي من خلال تنظيم ورش عمل تفاعلية في مجالي الكتابة والنشر. وجاءت الورشة الأولى بعنوان "التدقيق اللغويّ والذكاء الاصطناعي"، وقدّمها الدكتور عمرو عبد المنعم، وتناول فيها تقنيات التدقيق اللغوي ومعالجة اللغة باستخدام الذكاء الاصطناعي. أما الورشة الثانية "تقنيات الكتابة"، فقدّمتها الكاتبة القطرية منيرة الرميحي، واصطحبت المشاركين في رحلة الكتابة والنشر الموجه للأطفال.
وتواصل دار جامعة حمد بن خليفة للنشر دورها الرائد في المشهد الأدبي والتعليمي المحلي، وهي مستعدة دائمًا لتنظيم جلسات قراءة وورش عمل والمشاركة في المعارض القادمة. تابعوا @hbkupress على منصات التواصل الاجتماعي للبقاء على اطلاع على أحدث الإصدارات والفعاليات والمبادرات المجتمعية.