شهيل يوسف في دائرة الضوء ضمن سلسلة الفائزين في برنامج المنح

شهيل يوسف في دائرة الضوء ضمن سلسلة الفائزين في برنامج المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا

14 ديسمبر 2020

شهيل يوسف في دائرة الضوء ضمن سلسلة الفائزين في برنامج المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا

أعلنت كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، عن أنجح مشاركة لها في برنامج المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا، المُقدمة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، حتى الآن، حيث حصل 17 طالبًا وطالبةً في الكلية على منح من البرنامج.

ويستهدف هذا البرنامج، الذي دخل الآن دورته السابعة، تطوير المسار المهني للطلاب الأكثر استحقاقًا، ممن يجد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أنهم قادرون على مواصلة تطوير الثقافة البحثية عالمية المستوى في قطر، التي تساهم في تعزيز مسيرة البحوث والتطوير في البلاد. 

وقد تحدثنا مع بعض الفائزين بهذه المنح الدراسية حول ما تعنيه هذه المنح بالنسبة لهم، وتجاربهم الدراسية في جامعة حمد بن خليفة، وتطلعاتهم لأن يكونوا جزءًا من رسالة البحوث والتطوير في قطر.

هلا أخبرتنا عن مشاريعك البحثية التي أهلتك للحصول على هذه المنحة الدراسية؟

كانت هذه هي المرة الثانية التي تقدّمت فيها للحصول على منحة من برنامج المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا، المُقدمة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وكنت قد قدّمت لأول مرة قبل أن أبدأ دراسة ماجستير العلوم في علوم البيانات وهندستها في جامعة حمد بن خليفة. وأنا أقدّر حصولي على الجائزة لأنها بمثابة تقدير لي عما قمت به من عمل، لا سيما خلال العامين الماضيين كطالب دراسات عليا، وهو ما يدفعني لمواصلة دراستي بجد ومثابرة. بالنظر إلى تجربتي في التقدّم بطلب للحصول على المنحة، أعتقد أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يحرص على تشجيع الطلاب، ويتوقع منهم أن يكونوا نماذج للباحثين المتميزين. تشتمل المقررات الدراسية في جامعة حمد بن خليفة على مكون بحثي رئيسي، وقد بدأت معظم مشاريعي البحثية من خلال مقررات الدراسة أو المهام التي توكّل إلي. وقد تعرضت لمجموعة من الموضوعات البحثية التي تشمل تحليل مقاطع الفيديو الرياضية، ومعالجة اللغات الطبيعية، وتصنيف الصور الطبية، والنمذجة الإحصائية للأوبئة.

ما هي مؤهلاتك الدراسية ولماذا تمثل لك البحوث أهمية خاصة؟

درست في السابق علوم الحاسوب، وأنا أركز حاليًا على التعلّم الآلي ورؤية الحاسوب لفائدة تحليل الحشود. لا شك أن البحث هو عملية تعلّم مستمرة تأخذ على عاتقها معالجة المشكلات الجديدة والصعبة، وتضيف بشكل تدريجي إلى معرفتنا الجماعية، التي أعتقد أنها عملية مشوقة ومستوفية كونها جزءًا من هذه المعرفة.

ما هي طموحاتك بشأن المساهمة في مهمة البحوث والتطوير في قطر على المدى الطويل؟

تؤكد مبادرات البحوث والتطوير في قطر على دور الذكاء الاصطناعي، وهناك العديد من الفرص لتقديم مساهمات ذات تأثير بعيد المدى لتحقيق الرفاهية لقطر ومجتمعها. إنه لشرف لي أن أرد الجميل بعد أن استفدت من بلدي ومن بنيتها التحتية التعليمية الممتازة منذ سن الطفولة.

هل لك أن تخبرنا عن تجربتك الدراسية في جامعة حمد بن خليفة؟

تتميز المقررات الدراسية في جامعة حمد بن خليفة بالمرونة والاستقلالية، كما أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على استعداد دائمًا لتقديم الدعم، حسب ظروف الطالب وإيقاعه الدراسي، سواء كان ذلك من خلال التوجيه أو الموارد داخل قاعة الدراسة وخارجها. وعلى الرغم من أن عملي البحثي لم يؤد كله إلى نتائج ملموسة، إلا أنني وجدت أن الخبرة المكتسبة تتراكم وتساهم في نجاح المشروع التالي بطريقة أو بأخرى، وأن جامعة حمد بن خليفة تساعد كثيرًا في هذه العملية. كما أنني أقدّر العمل الذي قام به فريق شؤون الطلاب في تعزيز مشاركتنا بالأنشطة الرياضة والترفيهية، وتكريم الطلبة على إنجازاتهم، وأود أن أرى المزيد من الطلاب يستفيدون من هذه الأنشطة على أفضل وجه.