كلية الدراسات الإسلامية تشارك في تنظيم منتدى شباب التعاون

كلية الدراسات الإسلامية تشارك في تنظيم منتدى شباب التعاون الإسلامي 2019

03 نوفمبر 2019

طالبتان من الكلية قدمتا ورشتي عمل في الفعالية الكبرى التي استمرت لأربعة أيام

دخلت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في علاقة شراكة مع وزارة الشباب والرياضة التركية للمشاركة في تنظيم منتدى شباب التعاون الإسلامي هذا العام.

دخلت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في علاقة شراكة مع وزارة الشباب والرياضة التركية للمشاركة في تنظيم منتدى شباب التعاون الإسلامي هذا العام، وذلك بما يتماشى مع التزامها بتأطير الحوارات الفكرية حول الإسلام في سياقٍ عالميٍ.   

واستقطب المنتدى، الذي عُقِد في مدينة أنطاليا التركية خلال الفترة من 13 – 17 أكتوبر الماضي، 53 مُشارِكةً تراوحت أعمارهن ما بين 18 و30 عامًا يمثلن 33 جنسية مختلفة. وعلى مدار أربعة أيام، تعرَّفت المشارِكات على مجموعة من الأطراف الوطنية والدولية الفاعلة المشاركة في تقديم المساعدات الإنسانية، والبرامج، والخدمات، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، الذي يتعاون حاليًا مع السلطات التركية في التصدي لأزمة اللاجئين السوريين. كما حصلت المشارِكات على فرصة لتطبيق معارفهن المكتسبة حديثًا خلال ورش عمل رئيسية ركزت على مشاريع إنسانية محددة، وتبادلن وجهات النظر حول الدروس المستفادة من تلك الورش.

ووفر المنتدى فرصةً لطالبتين في برنامج ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية بكلية الدراسات الإسلامية لتقديم ورش عمل حول قضايا المساعدات الإنسانية والعمل التطوعي.

وتتبعت ورشة "العمل الإنساني وجوانبه القانونية والأخلاقية" تطور العمل الإنساني الدولي، وحقوق الإنسان، وقوانين التعامل مع اللاجئين. وخُصصت مناقشات لدراسة وتطوير استجابات للأزمات التي فرضت تحديات للمبادئ والقيم الإنسانية التقليدية.

وكانت قضية "أفضل الممارسات في مجال المساعدات الإنسانية بالاتحاد الأوروبي وتركيا" محور النقاش في ورشة العمل التي قدمتها ناتاليا لوكوفا، حيث طرحت الطالبة البلغارية، التي تعمل أيضًا مدربةً للشباب في المفوضية الأوروبية، أفكارًا رئيسيةً بخصوص المبادئ والهياكل التي تحدد إطار عمل الأنشطة الإنسانية للاتحاد الأوروبي وتركيا. وبعد استعراض كيفية تطبيق هذه المبادئ والهياكل على المشاريع المتواصلة التي ينفذها الاتحاد الأوروبي وتركيا، قدَّمت ناتاليا وجهات نظرها حول أهمية العمل التطوعي، وكيف يمكن أن يصب حقًا في مصلحة التطور الشخصي للطلاب.

وتحدثت زينات حسن، بعد ورشة العمل التي قدمتها فقالت: "لقد تشرفت للغاية بحصولي على فرصة لتطوير وتقديم ورشة عمل في منتدى شباب التعاون الإسلامي، وليس لديَّ أدنى شك في أن مشاركتي في هذا المنتدى قد أثْرت تجربتي التعليمية إجمالاً. وأعتقد أن المشاركة في المنتدى سيكون لها نفس التأثير على أي امرأة مسلمة مهتمة بالعمل الإنساني والتطوعي."

بدورها، قالت ناتاليا لوكوفا: "لقد كان من الرائع تمثيل جامعة حمد بن خليفة في منتدى شباب التعاون الإسلامي هذا العام. وقد عززت ورشة العمل التي شرفت بترؤسها من خبراتي التدريسية، وسمحت لي بتبادل المعرفة مع جميع المشاركين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي."

وتحدث الدكتور إفرين توك، منسق برنامج ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية والعميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي بكلية الدراسات الإسلامية، في أعقاب انتهاء فعاليات المنتدى، فقال: "لقد تشرفنا ليس فقط بالمشاركة في تنظيم فعاليات منتدى شباب التعاون الإسلامي هذا العام، ولكننا نفخر أيضًا بابتعاث طالبتين لأداء دور حيوي في تقديم المحتوى بالمنتدى. ويسعدني التأكيد على أن ورش العمل التي قدمتها زينات وناتاليا حازتا إقبالاً رائعًا من المشاركات. وتعكس إسهاماتهن أيضًا عزم كلية الدراسات الإسلامية على تزويد جميع طلابها بالخبرات والمهارات المطلوبة لشغل مجموعة متنوعة من الوظائف في القطاعات الحكومية وغير الحكومية. وأود بصفة شخصية أن أتقدم بالشكر لهن على تفانيهن وشغفهن الذي ظهر جليًا في المنتدى." 

وقد دأبت كلية الدراسات الإسلامية على استضافة محاضرات عامة ومؤتمرات بهدف تعزيز فهم أعمق عن مختلف الجوانب الإسلامية لدى جميع أفراد المجتمع على نطاق واسع.

للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: cis.hbku.edu.qa