كلية الدراسات الإسلامية تستضيف اجتماعات الطاولة المستديرة الخامسة

كلية الدراسات الإسلامية تستضيف اجتماعات الطاولة المستديرة الخامسة للرؤساء التنفيذيين وقادة التمويل الإسلامي

28 أكتوبر 2019

الاجتماع رفيع المستوى يناقش سبل تعافي الدول الإسلامية من النزاعات والمشاكل الاقتصادية

تستضيف كلية الدراسات الإسلامية اجتماعات الطاولة المستديرة الخامسة للرؤساء التنفيذيين وقادة التمويل الإسلامي في مبنى ذو المنارتين في المدينة التعليمية.

تستضيف كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة اجتماعات الطاولة المستديرة الخامسة للرؤساء التنفيذيين وقادة التمويل الإسلامي يوم الأحد المقبل الموافق 3 نوفمبر. وسوف يجتمع خبراء، وصناع سياسات، وقيادات فكرية في الدوحة لمناقشة الجهود المبذولة لمساعدة الدول الإسلامية على التعافي من فترات النزاع الطويلة وعدم الاستقرار الاقتصادي.

وتهدف اجتماعات الطاولة المستديرة، على وجه الخصوص، إلى تعزيز الحوار بين قادة المؤسسات التي تنتمي إلى منظومة التمويل الاجتماعي، والتي تشتمل على المؤسسات الخيرية، ومؤسسات الوقف، والوكالات الحكومية المحلية. ويعكس التركيز على تلك المؤسسات أن نسبة كبيرة من الأموال الموجهة إلى البلدان الإسلامية الفقيرة تُخصص لمشاريع التمويل الاجتماعي، ولكن المشاكل المعقدة التي تواجه هذه الدول تتطلب استجابات شاملة لا يمكن أن تقدمها مبادرات التمويل الاجتماعي بمفردها. 

وسيكون سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، من بين المتحدثين الرئيسيين خلال اجتماعات الطاولة المستديرة لهذا العام. وسينضم أعضاء بارزون من كلية الدراسات الإسلامية إلى الشخصيات رفيعة المستوى الأخرى لمناقشة سبل التعاون والتمكين للمساعدة في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالعالم الإسلامي في مرحلة ما بعد النزاعات.   

وتحدث الدكتور سيد ناظم علي، مدير قسم البحوث ومركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي بكلية الدراسات الإسلامية، قبل الاجتماع فقال: "يؤكد حضور الرؤساء التنفيذيين وقادة التمويل الإسلامي إلى الدوحة للمشاركة في اجتماعات الطاولة المستديرة الخامسة على مكانة دولة قطر باعتبارها مركزًا للتمويل الإسلامي. وسيوفر الاجتماع كذلك فرصةً لتعزيز التزام البلاد بدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمسلمين في جميع أنحاء العالم. وتتشرف جامعة حمد بن خليفة، بالطبع، باستضافة هذه الفعالية رفيعة المستوى التي لا تبرهن على التزام الجامعة بتنفيذ رؤية قطر الوطنية فحسب، ولكنها تعزز كذلك مكانة كلية الدراسات الإسلامية وموقعها في طليعة المؤسسات الأكاديمية التي تقود الحوار حول القضايا المهمة في العالم الإسلامي." 

وصرح السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، قائلًا: "يلتزم مركز قطر للمال بترسيخ مكانة قطر العالمية الرائدة في مجال التمويل الإسلامي. ولذا نفخر بالمشاركة في النسخة الخامسة من هذه الفعالية، والتي ستناقش قضايا بالغة الأهمية حول التمويل الاجتماعي الذي بلا شك سيكون له دور محوري ومتزايد في السنوات المقبلة. ومؤسسات التمويل الإسلامي مهيأة لتأخذ زمام المبادرة والصدارة في هذا المجال بفضل تأكيدها على تطبيق إطار عمل للخدمات المالية يتحلى بالمسؤولية المجتمعية".

وقد دأبت كلية الدراسات الإسلامية على استضافة محاضرات عامة ومؤتمرات بهدف تعزيز فهم أعمق عن مختلف الجوانب الإسلامية لدى جميع أفراد المجتمع على نطاق واسع.

للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: 
https://www.hbku.edu.qa/ar/cis/academic-calendar