إعادة تصميم الرعاية الصحية في ظل جائحة كورونا

خريجون في دائرة الضوء: إعادة تصميم الرعاية الصحية في ظل جائحة كورونا

14 يوليو 2020

خريجون في دائرة الضوء: إعادة تصميم الرعاية الصحية في ظل جائحة كورونا

الاسم: أجارات بادا
سنة التخرج: 2015
الوظيفة: تصميم أعمال وهيكلة مؤسسات، مؤسسة قيصر برمنانتي للرعاية الصحية، الولايات المتحدة الأمريكية

من خلال دوركِ الحالي، كيف تساهمين في جهود مواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19)؟

أعمل حاليًا في التصميم الإكلينيكي لواحدة من أكبر مؤسسات الرعاية الصحية الخاصة في أمريكا الشمالية، حيث نقوم بإعادة تصميم وتحديد معالم كيفية تقديم الرعاية الصحية في المنازل. لا شك أن عالم ما بعد جائحة كورونا سوف يشهد مزيدًا من العمل من المنزل، كنمط جديد لشرائح أوسع من الأفراد. وهذا يعني أن الشركات، بما فيها مقدمي الرعاية الصحية، والتي تطمح للوصول إلى العملاء وإشراكهم بشكل هادف في هذا "الفضاء المنزلي الجديد" يجب أن تتسم بالابتكار والتجديد والقدرة على التطوير في منهجياتها وأسلوب عملها.

ما هي المهارات والمعرفة التي اكتسبتيها خلال دراستكِ في جامعة حمد بن خليفة والتي أثبتت ضروريتها لنجاحكِ في عملكِ الحالي؟

أنا حائزة على درجة الماجستير في السياسات العامة من جامعة حمد بن خليفة، وقد مكنني ذلك من فهم صناعة السياسات وكيفية تنفيذها بشكل أفضل.

كيف يساهم عملكِ الحالي في تطوير مهاراتكِ الشخصية والمهنية؟

في مجال الرعاية الصحية، أتولىى استلام السياسات وحلول الرعاية الصحية، وبصفتي مصممةً إكلينيكيةً، يمكنني المساهمة في تصميم أنظمة رعاية صحية فعالة، طالما كنت أرغب طوال حياتي في العمل عليها.

ما هي المخرجات والدروس المستفادة من التعامل مع هذه الجائحة، وهل يمكن الاستفادة منها في تطوير مجال عملكِ؟

ينبغي علينا أن نكون قادرين على توفير رعاية صحية فعالة ومتميزة لمن يحتاجون لها بالمنازل، ويجب أن تكون هذه الرعاية على قدم المساواة مع ما نقدمه في أماكن أفضل من حيث الجوانب الإدارية والخدمية مثل المستشفيات والعيادات.

ما هي طموحاتكِ المهنية التي تسعين لتحقيقها في المستقبل؟

أطمح للعمل في المجال الدبلوماسي، وأن أدافع عن إعداد السياسات الفاعلة وتنفيذها، إضافة إلى المشاريع التي تحقق حياة أفضل لأفراد المجتمع، والتي تمثل عونًا للفئات المهمشة، والإنسان العادي، والفئات الأكثر حرمانًا في عالمنا الحاضر.