في مجال بحوث الطاقة والتنمية المستدامة: توقيع مذكرة

في مجال بحوث الطاقة والتنمية المستدامة: توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة حمد بن خليفة ومؤسسة العطية

26 فبراير 2018

في مجال بحوث الطاقة والتنمية المستدامة: توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة حمد بن خليفة ومؤسسة العطية

وقعت جامعة حمد بن خليفة ومؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة في 25 فبراير 2018 مذكرة تفاهم؛ بغرض بدء التعاون بينهما في مجالات بحوث الطاقة والتنمية المستدامة.

وقد أقيم حفل التوقيع بالمكتب الرئيسي لمؤسسة العطية بمنطقة الخليج الغربي بمدينة الدوحة، وحضر حفل التوقيع كبار الشخصيات وممثلين عن الطرفين. 

تُعد مؤسسة العطية أحد مراكز الأبحاث المستقلة غير الربحية الكائنة بدولة قطر، والتي تقدم الرؤى الثاقبة وتقيم الفعاليات في مجال الطاقة والتنمية المستدامة حول العالم. كما أن جامعة حمد بن خليفة هي جامعة محلية للتعليم العالي والبحوث العلمية، وتمنح درجاتها في كثير من التخصصات الأكاديمية. 

وعقب توقيعه على مذكرة التفاهم، صرح سعادة عبدالله بن حمد العطية، رئيس مؤسسة العطية قائلاً: "إنه لمن دواعِ سروري أن أري مؤسستنا تعمل عن كثب وبالشراكة مع هذه الجامعة المرموقة، وأتمنى أن نستطيع معًا أن نقدم رؤى قيمة لأصحاب الشأن والجهات المعنية هنا في دولة قطر وحول العالم".

من جانبه أفاد الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة: "إن الطاقة والاستدامة تمثلان موضوعات بحثية وأكاديمية غاية في الأهمية في جامعة حمد بن خليفة، وأن تعاوننا مع مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة ليأتي ضمن التزامنا نحو بناء الشراكات مع أصحاب الشأن المحليين، فضلاً عن تطوير الحلول التي تُسهم في تحقيق مستقل أفضل لدولة قطر".

وأضاف الدكتور حسنه: "إن تبادل المعرفة والموارد لهو أمر أساسي نحو فهم أفضل للتحديات التي نواجهها. وإنه لمن الجيد أن تحظى جامعة حمد بن خليفة بدعم مؤسسة العطية، ما سوف يعزز من تأثير البحوث التي تضطلع بها الجامعة". 

هذا وتسعى جامعة حمد بن خليفة ومؤسسة العطية لاستكشاف فرص يستفيد منها الطرفان، والعمل على تقارير السياسات، والانخراط معًا في مجال البحوث والالتزامات المشتركة. وسوف تتعاون المؤسستان في الموارد ذات الصلة وفي إقامة الفعاليات المشتركة، بما في ذلك الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش. ومن خلال هذه الاتفاقية، سوف تتعاون الجامعة والمؤسسة في تمويل المصادر البحثية ودعم المنح الدراسية.