معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يتعاون مع شركة مواصلات لتحسين نظام تشغيل الحافلات الكهربائية | جامعة حمد بن خليفة

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يتعاون مع شركة مواصلات لتحسين نظام تشغيل الحافلات الكهربائية

22 أكتوبر 2022

خبرات المعهد تدعم استراتيجية النقل العام المستدامة لشركة مواصلات (كروه)

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يتعاون مع شركة مواصلات (كروه) لدعم قطاع الأبحاث

أطلق معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع شركة مواصلات (كروه)، شركة النقل العام في قطر، مشروع اختبارات خلايا بطارية الليثيوم أيون في الحافلات الكهربائية. 
ويدعم هذا المشروع قطاع الأبحاث في تجربة واختبار بطاريات الحافلات الكهربائية المستخدمة فعليًا في عمليات تشغيل شركة مواصلات (كروه). وكانت الشركة قد بدأت في تحويل أسطول النقل العام إلى حافلات كهربائية في وقت سابق من العام الحالي، ومن المقرر أن تشغل أسطولاً من الحافلات الكهربائية الصديقة للبيئة لخدمة منظومة النقل العام خلال بطولة قطر 2022.
وفضلاً عن اختبارات البطاريات، سيشمل هذا المشروع المشترك عددًا من الجوانب الفنية والتشغيلية المختلفة لنظام الحافلات الكهربائية. وستكون الخطوة الأولى هي تكوين تصور وتحليل شامل للتحديات الفعلية الناتجة عن دراسات الحالات الدولية المماثلة في مجال تشغيل الحافلات الكهربائية وتقنيات مواجهة هذه التحديات وسبل اتخاذ القرار. 
وبناءً على الخبرات العملية، سيضع علماء المعهد كذلك معايير لتقييم مخاطر السلامة توفر نهجًا منظمًا لتقييم احتمالية وشدة المخاطر المحددة وعواقبها، مع تحديد إجراءات مواجهة تلك المخاطر. بالإضافة إلى ذلك، سيدرس المعهد جوانب تتعلق بموثوقية البطاريات على مستوى الخلية، وتحديد دورة وتقادم العمر التشغيلي، وتطوير نماذج لتحسين عمليات تشغيل البطاريات والحد من الضرر.

وبهذه المناسبة، صرَّح المهندس أحمد العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة مواصلات (كروه)، قائلاً: "لقد استثمرت شركة مواصلات (كروه) بشكل كبير للوفاء بالتزامها بتوفير حلول نقل حديثة وصديقة للبيئة باستخدام أحدث الابتكارات التكنولوجية. ويسعدنا أن نحصل الآن على خبرات كيان بحثي وطني مثل معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة لإجراء هذه الدراسة العلمية المتخصصة. وسيكون لنتائج جهودنا دورًا مهمًا في إرث التنمية المستدامة في دولة قطر. ونحن فخورون بالمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف الاستدامة لرؤية قطر الوطنية 2030."

وأضاف: "نحن نحرص دائماً على اعتماد أحدث التقنيات والابتكارات في كل المراحل لمواكبة التطور السريع في قطاع النقل العالمي، وتوفير وسائل نقل آمنة ومستدامة لخدمة قطر والحفاظ على استدامة البيئة. ونحن في شركة مواصلات (كروه) نضع الجودة والسلامة في صدارة أولوياتنا، كما نسعى أيضاً لتحقيق معدل صفر انبعاثات كربونية بحلول 2030."

وستساهم شركة مواصلات (كروه) وفريقها من المهندسين الكهربائيين في عملية النقل وتوفير البيانات الأخرى ذات الصلة، بالإضافة إلى توفير خلايا البطاريات المستخدمة فعليًا في السيارات والحافلات الكهربائية لدعم اختبارات محطة الشحن التي يجريها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة لمشاريعه البحثية الخاصة. ويتابع مركز الطاقة التابع للمعهد جهود البحوث والتطوير والابتكار لتطوير حلول يمكن أن تزيد من أداء بطاريات السيارات وطول عمرها في مناخ قطر القاسي، وهو ما يمكن أن يمتد إلى السيارات الكهربائية في المستقبل. 
ومن جانبه، صرَّح الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي للمعهد، قائلاً: "يؤدي النقل المستدام والأخضر، مع تحوله إلى أنظمة النقل الصديقة للبيئة، دورًا مهمًا في استراتيجية الاستدامة طويلة المدى في قطر. لذلك، يشرفنا أن تساهم خبرات علماء المعهد ومرافقنا الحديثة في تحسين أسطول الحافلات الكهربائية لشركة مواصلات. وعبر دعم جهود الأطراف المعنية المهمة، يعمل المعهد على مواءمة أبحاثه وابتكاراته مع هدف الدولة المتمثل في توفير وسائل نقل عام صديقة للبيئة تمامًا بحلول عام 2030. "

وعلَّقت الدكتورة فيرونيكا بيرموديز، مدير أول للأبحاث بمركز الطاقة التابع للمعهد، على المشروع فقالت: "نحن نعمل في المركز على تطوير تكنولوجيا مبتكرة لتصميم مرافق شحن المركبات الكهربائية ودمجها مع النظام المتكامل لتخزين الطاقة والاستخدام المتزامن لموارد الطاقة الكهروضوئية الشمسية المحلية، من أجل تقليل الآثار السلبية على شبكة الكهرباء في قطر. ونهدف إلى معالجة التحديات الأساسية التي تعترض تكامل شبكات مرافق شحن المركبات الكهربائية في قطر من خلال استغلال أوجه التعاون والتآزر بين مخططات التحكم الذاتي المبتكرة والنمذجة الفعلية للشبكة والأساليب القائمة على التعلم العميق من أجل تبني سيناريوهات الشحن أو التفريغ المثلى." 

للمزيد من المعلومات حول معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، يرجى زيارة: https://www.hbku.edu.qa/ar/qeeri