كلية الدراسات الإسلامية وأهداف الأمم المتحدة لهيئة قطر الخيرية

كلية الدراسات الإسلامية وأهداف الأمم المتحدة لهيئة قطر الخيرية

27 مارس 2022

الكلية وظفت ألعاب ليجو الجادة لمساعدة المشاركين في التدريب على ربط تلك الأهداف بالمشاريع الإنسانية

المشاركون في التدريب

شاركت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة مع مؤسسة قطر الخيرية في تقديم ورشة عمل فريدة من نوعها باستخدام ألعاب ليجو الجادة في إطار البرنامج التدريبي لموظفي المؤسسة. 

واستكشفت الجلسة التي استمرت أربع ساعات وحضرها 13 موظفًا من مختلف إدارات مؤسسة قطر الخيرية كيف ترتبط أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بالمشاريع الخيرية الخاصة بالمؤسسة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية وتوفير المياه. وأتيحت لهؤلاء الموظفين إمكانية عرض خبراتهم الشخصية والمشتركة في نموذج مبني باستخدام مكعبات الليجو.

وقدَّم الدكتور محمد إفرين توك، العميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي في كلية الدراسات الإسلامية والأستاذ المشارك في الإسلام والشؤون الدولية بالكلية والمدرب المعتمد في ألعاب ليجو الجادة، ورشة العمل، بالاشتراك مع بيان خالد، زميل الأبحاث بالكلية؛ وألينا زمان، مساعد أبحاث في الكلية. وقدَّمت الريم العلي، الطالبة في برنامج ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية بالكلية والموظفة في مؤسسة قطر الخيرية، دعمًا كبيرًا في إدارة الورشة التدريبية. 

بدأت الجلسة بتقديم نبذة مختصرة عن بداية أهداف التنمية المستدامة العالمية السبعة عشر وكيف تختلف عن الأهداف الإنمائية للألفية. وحصل المشاركون على تكليفات فردية لإظهار فهمهم لأهداف التنمية المستدامة التي وقع اختيارهم عليها في النماذج التي طوروها. ثم تقدموا بعد ذلك إلى النماذج المشتركة  قبل الانخراط في التفكير المنهجي، وهو نهج شامل لفهم التفاعلات بين التجارب المختلفة بشكل أفضل.

وعمل المشاركون في مجموعات لبناء نموذج يعتمد على خبراتهم في العمل في مشروع خيري محدد. ومن بين هذه النماذج تلك التي عكست استراتيجيات مؤسسة قطر الخيرية وربطتها بمشاريع توزيع المياه والتمكين الاقتصادي، في حين استخدم البعض الآخر مكعبات الليجو لتسليط الضوء على المشاريع التي تهدف إلى تمكين الأيتام.

وفي أعقاب انتهاء الورشة، علَّق الدكتور توك قائلاً: "نحن نقدر الفرصة التي أتيحت لنا لدعم الأهداف الإنسانية والتنموية لمؤسسة قطر الخيرية. وقد أظهر المشاركون في الورشة حماسًا وتركيزًا عاليًا، ونعتقد أن الجلسة منحتهم أدوات التفكير الإبداعي وحل المشكلات في عملهم، وهي أدوات يمكن أن تخدم الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم." 

وأوضح الدكتور توك النهج الذي تم تطبيقه في التدريب فقال: "تعتبر جلسات ألعاب ليجو الجادة وسيلة أساسية لتشجيع المشاركين على إطلاق العنان لمهاراتهم الفنية الخفية من خلال التعبير عن وجهات نظرهم حول مختلف الأمور بطريقة منطقية وسلسة. وقد صُمم هيكل ورشة العمل لدعم المشاركين وتمكينهم من كسر حواجز الاتصال وتشجيعهم على التفكير فيما وراء الآفاق لكي يتمكنوا من المساهمة بشكل فعال في الأنشطة."