الفائزون يمثلون الجامعة في النسخة الافتتاحية للمسابقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

صورة جماعية لأعضاء اللجنة والفائزين

نظمت جامعة حمد بن خليفة النسخة السنوية من مسابقة "أطروحة في ثلاث دقائق" احتفاءً بإنجازات طلبة درجة الدكتوراه في مجال البحث العلمي.

وانضم لنسخة هذا العام 29 مشاركًا من مختلف كليات جامعة حمد بن خليفة، حيث عرض كل منهم مشروعًا يناقش قضايا وطنية وعالمية مهمة، كما غطت المشاريع قضايا محورية في عدة مجالات، مثل: الدراسات الإسلامية، والعلوم الإنسانية، وعلوم الطب الحيوي، والهندسة، حيث قامت لجنة مكونة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بتقييم المشاركين بناءً على جودة بحوثهم الأكاديمية ومهاراتهم التواصلية والبحثية. 

وفاز الطالب أنس كركي، طالب في كلية العلوم والهندسة، بالمركز الأول عن أطروحته "إطار نظري تطوري قائم على نظرية اللعبة لجدولة تخزين الطاقة في الشبكات الذكية". وحلت حنان قاسم، طالبة في كلية العلوم الصحية والحيوية، بالمركز الثاني عن مشروعها "استهداف إنزيمات اللاكتات نازعة الهيدروجين في سرطان الثدي الثلاثي السلبي باستخدام الببتيدات المخترقة للخلايا"، في حين نالت صفاء شاهين، طالبة في كلية العلوم الصحية والحيوية، المركز الثالث عن أطروحتها "ظاهرة اختزال القضايا الصحية والاجتماعية في التفسيرات الجينية في دول مجلس التعاون الخليجي: الآثار الأخلاقية والقانونية والاجتماعية من منظور إسلامي".

وحصل الفائزون على جوائز نقدية وتم اختيارهم لتمثيل جامعة حمد بن خليفة في النسخة الافتتاحية من مسابقة "أطروحة في ثلاث دقائق" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي من المقرر أن يتم عقدها في حرم الجامعة بتاريخ 2 نوفمبر 2025، بمشاركة متسابقين من مختلف أنحاء العالم العربي.

وتعليقًا على المستوى الأكاديمي المتميز لطلبة الدكتوراه في الجامعة، قالت الدكتورة مريم حمد المناعي، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون الطلاب: "يتميز طلابنا بتفوقهم الأكاديمي، وتحركهم رغبة مشتركة تطمح لمجابهة التحديات المعاصرة التي تواجه دولة قطر والعالم ككل. وينظم مكتب شؤون الطلاب مسابقة "أطروحة في ثلاث دقائق" في إطار التزامه بتهيئة بيئة تعليمية وبحثية فريدة تُعزز السعي المستمر لدعم التطور المهني والشخصي لطلابنا".

ولقد أصبحت مسابقة أطروحة في ثلاث دقائق التي أطلقتها جامعة كوينزلاند الأسترالية مسابقة عالمية، وباتت تُنظم في أكثر من 900 جامعة موزعة في 85 دولة.