جامعة حمد بن خليفة تبدأ العام الأكاديمي 2020 – 2021

جامعة حمد بن خليفة تبدأ العام الأكاديمي 2020 – 2021 وتحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسها

16 أغسطس 2020

الفعالية الافتراضية اشتملت على جولة في الحرم الجامعي، وغيرها من الأنشطة

جامعة حمد بن خليفة تبدأ العام الأكاديمي 2020 – 2021 وتحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسها

انطلق العام الأكاديمي 2020 – 2021 للطلاب الجدد والعائدين بجامعة حمد بن خليفة بتاريخ 16 أغسطس، من خلال فعالية اليوم التعريفي الافتراضية. وتماشيًا مع التقاليد المتبعة خلال السنوات الماضية، عُقدت الفعالية تحت شعار "حياكم في جامعتكم" مع الاحتفاء أيضًا ببدء الاحتفالات بالذكرى العاشرة لإنشاء الجامعة. ووفرت الفعالية للطلاب فرصة مقابلة زملائهم الجدد، وأعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والحصول على معلومات أساسية حول الموارد المتوفرة في الحرم الجامعي قبيل بدء مسيرتهم الدراسية. ورحبت الجامعة خلال العام الحالي بأكثر من 360 طالبًا من الطلاب الجدد الذين ينتمون لـ48 جنسيةً، ويشكل الطلاب القطريون نسبة22 بالمئة منهم.

وقد زودت فعالية "بداية العام الأكاديمي 2020 - 2021" الطلاب بنظرة عامة شاملة عما يمكن أن يتوقعونه من برامجهم الدراسية والفرص البحثية الفريدة المتاحة في جامعة حمد بن خليفة. وبدأت الفعالية بكلمة افتتاحية من الإدارة العليا في جامعة حمد بن خليفة، وتبعتها سلسلة من الجلسات التعريفية التي هدفت إلى إعداد الطلاب بشكل أفضل للفصل التالي من رحلتهم الأكاديمية. واشتملت هذه السلسلة على جولة رقمية في الكليات والمعاهد والمرافق البحثية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، بالإضافة إلى مواقع مهمة أخرى في حرم المدينة التعليمية. وقدمت سلسلة الندوات الإلكترونية فرصًا للطلاب السابقين والعائدين لمشاركة قصص النجاح وتقديم النصائح الشخصية للطلاب الجدد.

وفي كلمته الترحيبية، قال الدكتور أحمد مجاهد حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة: "نحن فخورون بالترحيب بجميع طلابنا في بداية عام أكاديمي جديد ومُشوِّق ومليء بالأمل. ومنذ تأسيسها قبل 10 سنوات، حافظت جامعة حمد بن خليفة على ثباتها في تصورها لعالم وشعوب الغد. ويعكس نهجنا الحازم في هذا الصدد التزامنا بالابتكار في التعليم والبحوث، فضلاً عن تفانينا في إيجاد حلول جديدة للتحديات التي تواجه قطر والعالم."

وأضاف الدكتور حسنه قائلًا: "تماشيًا مع الإجراءات التي اتخذتها المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم، تتقبل جامعة حمد بن خليفة الوضع العالمي الراهن بإيجابية وواقعية وعزم. وقد أجبرت جائحة كوفيد-19 العالم على التكيف مع وضع دائم التغيير وغير مسبوق، وهو ما تطَّلب منا إعادة التفكير في النموذج التعليمي الحالي الذي نطبقه."

وتتميز البرامج الأكاديمية التي تطرحها جامعة حمد بن خليفة بأنها مصممة لبناء القدرات المتخصصة اللازمة لتوفير المهارات الحالية والمستقبلية الأكثر طلبًا في أسواق العمل المحلية والدولية. ويعكس توسيع نطاق البرامج الأكاديمية التي تقدمها جامعة حمد بن خليفة الدور المتنامي للجامعة بوصفها من أبرز الجهات الداعمة للابتكار في دولة قطر وخارجها.  

وألقى الدكتور عماد الدين شاهين، الوكيل المؤقت لجامعة حمد بن خليفة، كلمةً للطلاب قال فيها: "تعمل جامعة حمد بن خليفة على تمكين طلابها عبر توفير تعليم عالمي المستوى تكمله تجربة أكاديمية وثقافية إيجابية. ولا يتجلى ذلك في انتقاء الجامعة للخبراء المرموقين الذين يدَّرِسون في كلياتنا فحسب، بل يتضح أيضًا من مجموعة البرامج الأكاديمية الحيوية والمتنامية التي تطرحها. لقد أثبتت جامعة حمد بن خليفة باستمرار على مدار العقد الماضي أنها تواكب التطورات العالمية بدقة من خلال المقررات التي تقدمها ومدى ملاءمتها للتحديات الحالية والمستقبلية. وتعتمد أحدث المقررات المطروحة على قائمة رائعة بالفعل من برامج الدراسات العليا التي تقوم على الأبحاث وتثبت أن الابتكار والتقدم يدخلان في صميم كل ما نقوم به."  

 من جانبها، شجعت الأستاذة مريم حمد المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، الطلاب على تحقيق الاستفادة الكاملة من البيئة التعليمية والبحثية الافتراضية في الجامعة، فقالت: "على مدار عشر سنوات، زودت جامعة حمد بن خليفة طلابها بثروة هائلة من الموارد والمرافق المتطورة لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم الأكاديمية. وتُعدُ الجولة الافتراضية التي قدمتها الجامعة وندواتنا الإلكترونية مجرد امتداد لهذا الالتزام، وتثبت أيضًا إمكانية توفير بيئة تعليمية متعددة الثقافات ومتكاملة عبر شبكة الإنترنت."

وتقوم جامعة حمد بن خليفة على ركائز التميز، والإبداع، والإنسان، والشراكة. وتتميز الجامعة بأنها مؤسسة أكاديمية ترتكز على الابتكار، وتؤدي دورًا رائدًا في مجالات التعليم والبحوث الموجهة للتصدي للتحديات الملِّحة التي تواجه قطر والعالم. وتطرح الجامعة برامج أكاديمية متعددة التخصصات، وتطور قدرات بحثية وطنية تستفيد من التعاون مع أفضل المؤسسات الأكاديمية في العالم، وتؤهل قيادات المستقبل وتزودهم بعقلية ريادة الأعمال وحب المبادرة، وتصيغ حلولًا مبتكرة بهدف إحداث تأثير إيجابي وعالمي.  

للمزيد من المعلومات حول الفعاليات المقبلة لجامعة حمد بن خليفة أو لاكتشاف المزيد عن برامجها الأكاديمية، يرجى زيارة hbku.edu.qa