تأتي هذه الفعالية في إطار سلسلة ندوات برنامج الحوكمة والمرونة والاستدامة التي تعقد عبر الإنترنت تحت عنوان "الحوكمة في أوقات الأزمات: عقد اجتماعي جديد للقرن الحادي والعشرين".
كشفت جائحة كورونا (كوفيد-19) عن العديد من الاختلافات المجتمعية والسياسية التي يمكن أن تقوض مرونة مجتمعاتنا في مواجهتها للأزمات الخطيرة. فقد مرَّ عقدان من القرن الحادي والعشرين، أعقبهما عصر يسميه علماء المناخ والجيولوجيون على حد سواء بعصر الأنثروبوسين (طغيان التأثير البشري على التركيبة الجيولوجية والبيئية)، وهذه أخبار غير سارة. وسواء كانت الأوبئة، أو تغير المناخ، أو فقدان سُبل العيش، أو الهجرة القسرية، يتطلب منا عصر الأنثروبوسين إيجاد حلول موحدة ومسؤولة وعالمية على صعيد العلوم والمجتمعات والسياسات العامة. ومع ذلك، فإن ظواهر الاستقطاب والشعبوية والسلطوية والحكم غير الشرعي آخذة في الازدياد بشكل كبير على ما يبدو. فما هي الأسباب الجذرية وراء هذه المسارات الخطيرة؟ وإلى أي مدى ترتبط بتهديدات وأزمات عصر الأنثروبوسين؟ وما هي سُبل معالجة أكبر مطلب تحتاج البشرية لتحقيقه؟
يضم هذا النقاش ثلاثة من الباحثين البارزين وقادة الفكر بهدف سبر أغوار هذه القضايا، وتحديد العناصر اللازمة لتعزيز مرونة المجتمعات في القرن الحادي والعشرين.
ينظم هذه السلسلة ويرعاها بصفة مشتركة برنامج الحوكمة والمرونة والاستدامة في كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة في قطر، ومعهد المجتمع والثقافة والبيئة في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وشركة ديبورا بروسنان وشركائها في الولايات المتحدة الأمريكية.
المنظمون المشاركون |
||