يُعد معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، معهدًا بحثيًا رائدًا يتبع جامعة حمد بن خليفة، مهمته الرئيسية تلبية الأولويات الصحية الوطنية لدولة قطر من خلال مراكزه البحثية المتخصصة: مركز البحوث التطبيقية للسرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية.

الرؤية

قيادة الاكتشافات والابتكارات التي تهدف لتحسين الرعاية الصحية في دولة قطر وخارجها.

الرسالة

ريادة البحوث التطبيقية وعقد شراكات استراتيجية تُعزز مجالات الرعاية الصحية الدقيقة لمرض السكري، والسرطان، والاضطرابات العصبية.

نبذة عامة

يلتزم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الذي تأسس في عام 2012 كمركز وطني متميّز في مجال البحوث، بالارتقاء بالرعاية الصحية، من خلال الابتكار في مجالات الوقاية من الأمراض التي تؤثر على السكان محليًا وإقليميًا، وتشخيص هذه الأمراض وعلاجها.

ويُجري المعهد بحوثًا طبية تطبيقية رائدة تعمل على توظيف الاكتشافات العلمية لابتكار وسائل علاجية واستراتيجيات وقائية أكثر فعالية، مما يسهم في تطوير الطب الشخصي المتخصص. وتركز جهوده على تطوير مؤشرات حيوية، وحلول تشخيصية وعلاجية جديدة، للكشف المبكر عن الأمراض، وتعزيز وسائل السيطرة عليها وعلاجها.

ومن خلال التحالف المشترك والتعاون مع المؤسسات البحثية القطرية والدولية، يعمل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على سد الفجوة بين الاكتشافات العلمية والحلول التطبيقية، وهذا النهج يعزز النتائج الصحية ويسهم في تطوير الصحة الدقيقة ويقود إلى تحسين أنظمة الرعاية الصحية.

ويقدم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي برامج تدريبية شاملة وفرصًا إرشادية مع التزامه الراسخ بتأهيل وتمكين الجيل القادم من العلماء والباحثين في مجال الطب الحيوي. وقد صُممت هذه المبادرات، بما في ذلك التدريب الداخلي وبرامج الزمالة وورش العمل، لإلهام ورعاية الباحثين الشباب في دولة قطر وعلى مستوى العالم.

مجمع البحوث

يقع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في مجمع بحوث جامعة حمد بن خليفة الذي تبلغ مساحته 223,000 متر مربع، والذي يشتمل على مجموعة من الإمكانات البحثية المتقدمة والفريدة من نوعها. ويضم مبنى معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ثلاثة مراكز بحثية متميزة، وسبعة مرافق أساسية. ويتميز المعهد باحتوائه على بعض من أكثر المعدات والإمكانات البحثية تطورًا في منطقة الخليج والعالم والتي يتيحها المعهد تحت سقف واحد.

وتعد المختبرات المتقدمة في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التي اُفتتحت في عام 2017 مراكزًا رئيسيةً لتحفيز البحوث المتطورة والابتكار في قطر والمنطقة. وقد تأسست هذه المختبرات لتكون مواردًا مشتركة حديثة وفعالة وموثوقة وذات شبكة مُحكمة؛ لضمان الدعم المثالي وتعزيز التقدم العلمي على مستويات عدة. وتعد هذه المختبرات جزءًا لا يتجزأ من بيئة وطنية وعالمية متعاونة ومتنامية، تضم شركاء أكاديميين وإكلينيكيين وصناعيين.

يشترك معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في مجمع تطوير الأبحاث مع معهد قطر لبحوث الحوسبة ومعهد قطر لبحوث البيئة الطاقة. حيث يوفر الموقع الاستراتيجي المشترك بنية تحتية فريدة مجمّعة، مصممة خصيصًا لمواجهة التحديات الكبرى المحددة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث على نحو شامل. ويسهل القرب أيضًا التفاعل متعدد التخصصات، وتلاقح الأفكار في مجالات البحث الأولية.