كلية السياسات العامة تنظم حلقة نقاش خلال اجتماع جمعية
Hamad Bin Khalifa University

البيانات الصحفية كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة تنظم حلقة نقاش خلال اجتماع جمعية دراسات الشرق الأوسط

النقاش الافتراضي تناول قضايا السياسات الاجتماعية التي تؤثر على منطقة الخليج

ترأست كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة حلقة نقاش خلال الاجتماع السنوي الرابع والخمسين لجمعية دراسات الشرق الأوسط، وذلك بما يتماشى مع رسالتها المتمثلة في تسهيل عملية صنع السياسات الفعالة داخل دولة قطر وخارجها.

وبعد إطلاق الكلية لبرنامج بحوث وتقييم السياسات الاجتماعية مؤخرًا، تناولت ندوة "السياسات الاجتماعية في منطقة الخليج: الحقائق والرؤى وآفاق المستقبل" كيف أثرت التغيرات الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والديموغرافية على السياسات الاجتماعية في المنطقة خلال العقود الثلاثة الماضية. وعبر قيامها بذلك، وفرت الجلسة الافتراضية مساحة للحوار بشأن المعرفة الحالية حول السياسات الاجتماعية في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك الأطراف الفاعلة، والمؤسسات، والتحديات، والفرص التي تواجه صانعي السياسات. كما تعززت المناقشات بسلسلة من دراسات الحالة التي استعرضت المؤلفات الحالية، والبحوث، والمناقشات التي تشكل خطاب صنع السياسات الاجتماعية. 

وتضمن الاجتماع السنوي الرابع والخمسون لجمعية دراسات الشرق الأوسط، الذي عُقد على شبكة الإنترنت، أكثر من 300 حلقة وجلسة خاصة حول مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بدراسات الشرق الأوسط. كما حظي الحضور، الذين تجاوزت أعدادهم 2000 شخصًا، بفرص للمشاركة في اجتماعات المجموعات المنتسبة، ومهرجان سينمائي امتد لأربعة أيام، ومعارض كتب، وجلسات غير رسمية أخرى. ويعكس تنوع الفعاليات التزام الجمعية بربط المشاركين من مجموعة متنوعة من التخصصات لمناقشة قضايا السياسات الاجتماعية في هذا الجزء المهم من العالم.

وتحدث الدكتور أنيس بن بريك، المدير المؤسس لبرنامج بحوث وتقييم السياسات الاجتماعية ورئيس حلقة النقاش، بعد انتهاء الحلقة فقال: "يجب أن يوفر عالم ما بعد فيروس كوفيد-19 فرصة للتفكير في نوع السياسات الاجتماعية المطلوبة لتحسين جودة الخدمات الاجتماعية، لا سيَّما فيما يتعلق بالحماية الاجتماعية ومرونة المجتمعات بشكل عام. ولتعظيم تأثير السياسات الاجتماعية وتحسين استدامتها، يجب أيضًا النظر في مسألة الشمولية بعين الاعتبار عند التفكير في مستقبل مجتمعات الشرق الأوسط." 

من جانبه، قال الدكتور ليزلي ألكسندر بال، العميد المؤسس لكلية السياسات العامة: "يسعدنا بطبيعة الحال تمكن الدكتور أنيس من تنظيم ورئاسة حلقة نقاش خلال الاجتماع السنوي لجمعية دراسات الشرق الأوسط. ويستقطب هذا الحدث باستمرار أكاديميين رفيعي المستوى وقيادات فكرية لمناقشة مجموعة من القضايا ذات الصلة بالسياسات التي تُشَّكِل الأوضاع في المنطقة. كما قدم الحدث فرصة رائعة لتسليط الضوء على الإطلاق الأخير لمبادرة برنامج بحوث وتقييم السياسات الاجتماعية. ونحن على ثقة من أن القيام بذلك سيؤدي إلى زيادة الاهتمام بهذا البرنامج الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط."

للمزيد من المعلومات عن كلية السياسات العامة، يُرجى زيارة: https://www.hbku.edu.qa/ar/cpp/about

 

Hamad Bin Khalifa University

أخبار متعلقة

مسارات التحول في خضم الأزمات - العلم والتعلم الاجتماعي وتمكين المواطن عوامل أساسية

تزامن مقالنا الأخير الذي دعا إلى عقد اجتماعي جديد وأعقبه أحداث عالمية مهمة مثل الإعلان عن إمكانية توفر لقاح فعال قبل نهاية هذا العام من ناحية، وترقب نتائج الانتخابات الأمريكية من ناحية أخرى.

كلية السياسات العامة تشارك في منتدى لمناهضة التطرف

يعيش العالم مرحلة استثنائية في ظل الظروف الحالية والمستمرة. ونظرًا لتطوّر السياق العالمي بوتيرة متسارعة، أدت جائحة كورونا (كوفيد-19) إلى صعود التطرف والعنف، وأوجدت حالة من الديناميكيات الصعبة، مثل التوترات الدينية والعرقية، وقضايا الصحة العقلية، والعنف الأسري، وكلها قضايا تحتاج إلى معالجة.