كلية العلوم والهندسة تنظم حلقة نقاشية حول الآفاق المستقبلية لكرة القدم في قارة أفريقيا

كلية العلوم والهندسة تنظم حلقة نقاشية حول الآفاق المستقبلية لكرة القدم في قارة أفريقيا

30 نوفمبر 2022

الفعالية تسلط الضوء على الاتجاهات المستقبلية الواعدة بما في ذلك تأثير التطبيقات الرياضية القائمة على الذكاء الاصطناعي التي طورتها الكلية

كلية العلوم والهندسة تنظم حلقة نقاشية حول الآفاق المستقبلية لكرة القدم في قارة أفريقيا

شاركت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة في استضافة حلقة نقاشية مهمة ومواتية بعنوان "كرة القدم على الساحة العالمية: ماذا عن أفريقيا؟"، وذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا والاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في أفريقيا بتاريخ 30 نوفمبر.

وركز ممثلون مؤثرون للأطراف المعنية في كرة القدم الأفريقية، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، ووسائل الإعلام، ولاعبي كرة القدم، وأكاديميين، وروابط المشجعين الأفارقة، على التأثير العميق ومتعدد الأبعاد لبطولة كأس العالم لكرة القدم على اللعبة في قارة أفريقيا. 

وعلى مدار ثلاث حلقات نقاشية، ألقى المتحدثون الضوء على وضع كرة القدم في القارة وموقعها على الساحة العالمية، بدايةً من تقييم مشاركات الدول الأفريقية الخمس المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا - قطر 2022 TM ووصولاً إلى ملف الترشح المشترك لمصر والمملكة العربية السعودية واليونان لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030.

وفي بداية الفعالية، تناولت الحلقة النقاشية الأولى الجوانب الرئيسية لتاريخ كرة القدم الأفريقية، والتحديات الحالية التي تواجهها، وإسهاماتها في بطولات كأس العالم لكرة القدم. وأدار هذه الحلقة الدكتور جيرارد أكيندس، عضو هيئة التدريس المساعد في الإدارة الرياضية بجامعة نورثويسترن في قطر وجامعة نيويورك، وشهدت مشاركة الدكتور ميتشل أوبي، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في أفريقيا؛ والدكتور لوكسولو سبتمبر، رئيس خدمات البث في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم؛ والدكتورة كاميلا سوارت، أستاذ مشارك ومدير برنامج ماجستير العلوم في إدارة الأنشطة الرياضية والفعاليات بكلية العلوم والهندسة؛ والمستشار حسام عبد العلا، رئيس رابطة مشجعي النادي الأهلي المصري في قطر. 

وسلطت الحلقة النقاشية الثانية، التي عقدت بعنوان: "المشاريع الطموحة: الذكاء الاصطناعي لإعادة تشكيل مستقبل كرة القدم"، الضوء على مشروعين واعدين للذكاء الاصطناعي جرى تطويرهما في كلية العلوم والهندسة وكيف يمكن أن يؤثرا على تجربة كرة القدم. وركز الجزء الأول من الحلقة، التي أدارتها الدكتورة كاميلا سوارت، على "رؤية الصدى: الذكاء الاصطناعي للإعلام الرياضي والفعاليات الرياضية"، وهو نظام للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البيانات أُطلق مؤخرًا قادر على توفير رؤى فائقة السرعة ومستمرة حول المشاعر وردود الفعل العامة بشأن الفعاليات الرياضية الكبرى بناءً على محتوى التغريدات. وناقش الدكتور جيمس شي، الأستاذ المساعد في كلية العلوم والهندسة وقائد المشروع، حالات الاستخدام المحتملة لهذا النظام. وقد أفضى بحث أجراه الدكتور شي بالتعاون مع الدكتورة سوارت وفرقهم البحثية في جامعة حمد بن خليفة إلى تطوير نظام "رؤية الصدى".

وكان المشروع الثاني هو شركة sKora التعاونية الناشئة للتكنولوجيا الرياضية، وهي وكيل رياضي رقمي قائم على البيانات. وسلط مؤسسا الشركة، وهما الدكتور ينس شنايدر، الأستاذ المساعد في كلية العلوم والهندسة؛ والمهندس عادل سعد، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، الضوء على استخدام التطبيق المبتكر لتحليلات البيانات الذي طرحته الشركة في توفير مسار مهني واعد للاعبين الشباب.

وأدار السيد فيكتور بولوروندورو، سكرتير تحرير جريدة "ذا بينينسولا" القطرية، الحلقة النقاشية الختامية التي عُقدت بعنوان: "ممر الذاكرة السفلي: رؤية تأملية وآفاق المستقبل". كما شارك فيها الدكتور جيرارد أكيندس؛ وبيل تشاتو، اللاعب الكاميروني الأسبق؛ ومريمة بخاري، خريجة برنامج ماجستير العلوم في إدارة الأنشطة الرياضية والفعاليات.

وقد استقطبت هذه الفعالية التي عُقدت في الحي الثقافي - كتارا، جمهورًا من المتخصصين في هذا القطاع، ومؤسسات ولاعبي كرة القدم، ووسائل إعلام رياضية، وأكاديميين.

وفي أعقاب انتهاء هذه الفعالية، علَّقت الدكتورة سوارت قائلةً: "انطلاقًا من بلد واحد يمثل قارة أفريقيا في عام 1970 إلى خمس دول في عام 2022، تُعقد هذه الحلقات النقاشية في وقت ومكان مواتيَّين  للغاية خلال استضافة دولة قطر للنسخة التاريخية من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقد وفرت هذه الحلقات فضاءً لبعض الخبراء الأكثر استنارةً لتناول ما قد يخبئه المستقبل لكرة القدم الأفريقية على الساحات العالمية، ولا يخلو ذلك من تحديات. وقد تشرفنا في كلية العلوم والهندسة بإيضاح كيف يمكن للتكنولوجيا الرقمية المتطورة والخبرات التي تطورها الكلية اعتمادًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي أن تساعد في التغلب على التحديات المتعلقة بالموارد وسُبل الوصول إليها، وهو ما يعيق عملية الاحتراف، وكذلك تعزيز جهود استضافة الفعاليات الرياضية الضخمة في المستقبل." 

للمزيد من المعلومات حول البرامج والمبادرات المرتكزة على الأبحاث في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، يرجى زيارة: cse.hbku.edu.qa