كلية العلوم والهندسة | جامعة حمد بن خليفة

تقدّم كلية العلوم والهندسة في الوقت الحالي أكبر مجموعة مختارة من البرامج الأكاديمية في جامعة حمد بن خليفة. وتستند جميع برامجها إلى تعاون بنّاء مع معاهد البحوث المرموقة التابعة للجامعة، مستفيدة من مهارات العلماء والخبراء، والأكاديميين البارزين من المؤسسات الخارجية والعالمية، وشركاء الصناعة، الذين يجسرون الفجوة بين التعليم والاحتياجات المجتمعية والاقتصادية، ويعملون على تعزيز الفرص الوظيفية للطلاب.

حقائق وأرقام

 

 

 

سنة التأسيس

 

 

 

برنامجًا أكاديميًا

 

 

 

طالبًا

 

 

 

خريجًا

أقسام الكلية

تضم كلية العلوم والهندسة الأقسام التالية:

  • قسم الإدارة الهندسية وعلوم القرار
  • قسم التنمية المستدامة
  • قسم تكنولوجيا المعلومات والحوسبة

هذه الأقسام ملتزمة بقوة بالتميز في تدريس برامج الدراسات العليا، وتدريب الطلاب على مستوى عالٍ في مجالات معرفية مرموقة في العديد من التخصصات.

أعضاء هيئة التدريس

يحظى أعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم والهندسة بالتقدير على الصعيد العالمي، وهم يتابعون أبحاثهم عالية التأثير، التي تعالج الاحتياجات المجتمعية والاقتصادية في قطر والعالم.

رسالة العميد

يُعدُّ الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، من أبرز الباحثين في العالم، وزميل جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وقد حصل على زمالتها تقديرًا لإسهاماته في تصميم (تحويل الطرود) ذات السرعة العالية وتحليلها.

و قبل انضمامه إلى جامعة حمد بن خليفة، شَغَل الدكتور منير حمدي منصب أستاذ كرسي ورئيس قسم الهندسة وعلوم الحاسوب في جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا.

حصل الدكتور حمدي على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية – تخصص فرعي في هندسة الحاسوب (مع مرتبة الشرف) من جامعة لويزيانا عام 1985. ثم حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة بيتسبرج عام 1987 و الدكتوراه عام1991 من نفس الجامعة.

أصبح الدكتور حمدي أحد أعضاء هيئة التدريس الموسِّسين بقسم الهندسة وعلوم الحاسوب بجامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا عام 1991. وتجدر الإشارة هنا إلى أن جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا حازت الترتيب الأول في آسيا وفق التصنيف العالمي للجامعات على مدى العامين الماضيين، كما حازت الترتيب الثالث على مستوى العالم للجامعات الأقل من 50 عامًا. وفي عام 2008، شَغَل الدكتور حمدي منصب أستاذ كرسي ورئيس قسم؛ وكان يشرف حينها على حوالي (900) من الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا. وفي أثناء مدة رئاسته، حاز القسم الترتيب الثالث عشر على مستوى العالم وفق التصنيف العالمي للجامعات عام 2013، ثم حاز أيضًا الترتيب الواحد والعشرين على مستوى العالم وفق التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم (ARWU) في العام ذاته.

عمل الدكتور حمدي مديرًا لبرنامج هندسة الحاسوب لمدة عشرة أعوام، بصحبة ما يقرب من (330) طالبًا جامعيًّا. كما عمل لمدة ثلاثة أعوام مديرًا لبرنامج الماجستير في العلوم - برنامج تقنية المعلومات، الذي ضم حينها أكثر من (150) طالب دراسات عليا. وعمل أيضًا مديرًا لمختبر بحوث هندسة الحاسوب ومركز الفضاء السايبري. وشَغَل الدكتور حمدي، عام 1999 و 2000، منصب أستاذ زائر في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية، والمعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان بسويسرا.

تخصَّص الدكتور حمدي في الشبكات السلكية واللاسلكية، ذات السرعات العالية، باعتباره تخصصًا بحثيًّا عامًّا، ونشر أكثر من (300) منشور بحثي حول هذا الموضوع. وحاز عددًا من المنح البحثية، وتخرَّج على يديه أكثر من (40) طالب ماجستير ودكتوراه. إضافةً إلى ذلك، فقد قدَّم خدماته الاستشارية لعدد من الشركات الخاصة والحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا. ويُعدُّ أحد المتحدِّثين الرئيسين في المؤتمرات والمحافل الدولية التي تُعنى بكل ما يتعلَّق بأحدث الأبحاث العلمية والتعليم. وأشرف الدكتور حمدي، وما زال، على مجالس التحرير لعددٍ من الصحف والمجلات العلمية والأكاديمية المرموقة، بما في ذلك مجلة ترانزاكشنز أون كوميونيكيشنز التابعة لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ومجلة كوميونيكيشنز التابعة لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات أيضًا. كما عمل أيضًا في شبكات الحاسوب، والاتصالات اللاسلكية، والحوسبة المتنقلة، والحوسبة المتوازية. وعمل كذلك محررًا زائرًا لمجلة كوميونيكيشنز التابعة لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ثم عمل رئيس تحرير زائرًا لإصدارين خاصين بمجلة جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات عن بعض المجالات المنتقاة في مجال الاتصالات، وعمل محررًا زائرًا بمجلة الشبكات الضوئية. وترأس الدكتور منير أكثر من (20) مؤتمرًا دوليًّا وورشة عمل، بما في ذلك مؤتمر جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات الدولي عن التسيير والتحويل ذي الأداء العالي؛ وورشة عمل جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات عن الشبكات الضوئية بمؤتمر الاتصالات العالمي؛ وورشة عمل جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات عن مؤتمر الاتصالات الدولي بشأن الوصول العالي السرعة؛ وغيرها من ورش عمل جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات. كما شارك في لجان البرامج في أكثر من (200) مؤتمر دولي وورشة عمل. ومن بين مناصبه التي تقلدها رئاسته للجنة الإرسال الفنية لجمعية الاتصالات، والأنظمة البصرية، وأنظمة الدخول، بجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات. وقد عمل نائبًا لرئيس اللجنة الفنية للشبكات الضوئية، وشارك بصفته عضوًا في مجلس الأنشطة الفنية لجمعية الاتصالات بجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات. وحاز الدكتور حمدي جائزة أفضل ورقة بحثية في كلٍّ من المؤتمر الدولي لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات عن الاتصالات، عام 2009؛ والمؤتمر الدولي لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات عن المعلومات والشبكات، عام 1998. وأشرف على رسالة الدكتوراه التي حازت جائزة أفضل بحث دكتوراه على مستوى جامعات هونج كونج.

يُعرف الدكتور حمدي بالتزامه البحثي وخدماته المهنية، ويُعرف أيضًا بكونه مُدرِّسًا متخصصًا، ومدربًا مشهورًا بإتقانه التعليمي. حاز الدكتور منير حمدي عددًا من الجوائز لمبادراته التي تستهدف تحسين منهجيات وطرق وأساليب التدريس، ومنها: جائزة أفضل (10) مُحاضرين (من خلال تصويت الطلاب على أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والذي يُعقد مرة في السنة)؛ وجائزة التقدير للتدريس المتميز للهندسة من جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا. إضافة إلى عدد من المنح التي تهدف إلى تحسين التدريس و طرقه، وتقنياته، وسبل توصيله. وقد شارك بكثرة في أنشطة ضمان جودة التعليم العالي، وفي اعتماد برامج الهندسة في جميع أنحاء العالم.