أُسِّس (مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد) عام 2008. وهو يعمل على تعزيز مفهوم الوسطية، وإحياء الفكر الإسلامي الوسطي، من خلال البحث العلمي. وتتمحور رؤيته حول إقامة مجتمع مبني على الوسطية، والتعاون المنفتح، والعدالة المستنيرة، مدعمًا بالمعرفة التي تتفاعل مع القضايا المعاصرة، كالديمقراطية، والاقتصاد، وحقوق الإنسان، ودور المرأة والعائلة، والمشكلات البيئية، وتحديات الحرب والسلام، والعنف، والإرهاب، والتخلف، والفساد.
الأهداف :
الأنشطة :
يسعى المركز إلى تحقيق أهدافه من خلال الأنشطة التالية:
جائزة الشيخ يوسف القرضاوي العالمية للدراسات الإسلامية :
خصَّصت كلية الدراسات الإسلامية جائزةً أكاديمية عالمية؛ تكريمًا للشيخ يوسف القرضاوي، واعترافًا بدوره الريادي في الوسطية الإسلامية والتجديد، ودوره في تناول القضايا المعاصرة من خلال التطبيق المتوازن للفقه مع مقاصد الشريعة وجوهر الدين.
وتُمنح جائزة القرضاوي كل عام لأحد العلماء البارزين، وأحد الباحثين الشباب؛ تقديرًا لإسهاماتهما في مجال الدراسات الإسلامية، ولدورهما في إثراء الثقافة الإسلامية.
وتهدف الجائزة إلى دعم البحث والدراسة اللذين يُثريان الفكر الإسلامي، من خلال الفكر الوسطي، وتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية بعناية في المجتمعات الحديثة. ولأن الجائزة تُمنح لجمهور دولي، فإنها تُسهم بشكل كبير في تقارب الكيانات الدينية والثقافية، وتُعمق فهم البشرية جمعاء من خلال التعاون والحوار بين الأديان.