الأساليب العلاجية لفيروس سارس-كوف-2 | جامعة حمد بن خليفة
Hamad Bin Khalifa University

الفعاليات

الأساليب العلاجية لفيروس سارس-كوف-2

07أكتوبر2020
الأساليب العلاجية لفيروس SARS-CoV-2

تنتقل الأساليب العلاجية لعدوى فيروس سارس-كوف-2 من الأساليب التخمينية إلى تلك القائمة على الأدلة، ومن الأدوية الداعمة إلى مضادات الفيروسات الفعالة أو العلاجات المعدلة للمناعة. وقد أظهرت التجارب المنضبطة المعشاة فائدة تناول جرعة منخفضة من دواء ديكساميثازون في شفاء المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى.

يعمل علاج ريمدزفير، وهو مضاد للفيروسات ونظير للنيوكليوزيد، على تقليل مدة الأعراض وفترة البقاء في المستشفى خلال التجارب الطبية العشوائية. ويبدو أن استخدام بلازما الدم في فترة النقاهة وبيتا المضادة للفيروسات من الأساليب الواعدة، لكن هذه التجارب غير متوفرة. وفي المقابل، ثبت أن العلاج الأحادي باستخدام هيدروكسي كلوروكوين أو لوبينافير / ريتونافير غير فعال فيما يتعلق بالمرضى الذين يعالجون بالمستشفيات.

وتبقى العديد من الأسئلة دون إجابة، مثل التوقيت المناسب لبدء العلاج، وتحديد المجموعة الفرعية للمرضى الذين يمكن أن يحققوا أكبر استفادة من وسائل العلاج المحددة، وعلاج كبار السن أو المرضى في المجتمع، وقيمة العلاجات المركبة. وحيثما أمكن، ينبغي توفير أدوية كوفيد-19 في بيئة التجارب السريرية، بحيث يمكن التوصل إلى استنتاجات صحيحة حول دورها في المستقبل.

المتحدث

الدكتور ألاسادير ماكجوان،
أستاذ العلاج بمضادات الميكروبات في جامعة بريستول، المملكة المتحدة
السيرة الذاتية

شاهد مرة أخرى