انضمام مجلس المبدعين بجامعة حمد بن خليفة إلى المجتمع الدولي لشبكة حلول التنمية المُستدامة للشباب

انضمام مجلس المبدعين بجامعة حمد بن خليفة إلى المجتمع الدولي لشبكة حلول التنمية المُستدامة للشباب

28 ديسمبر 2021

ستفتح الشبكة أمام الشباب آفاقًا رحبة لريادة الحلول المبتكرة في تطبيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة

انضمام مجلس المبدعين بجامعة حمد بن خليفة إلى المجتمع الدولي لشبكة حلول التنمية المُستدامة للشباب

الدوحة، 20 ديسمبر 2021 - فاز «مجلس المبدعين»، المنصة الشبابية التابعة لكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، والمنضوية أيضاً تحت إطار مشروع التعليم من أجل التنمية المستدامة والمواطنة العالمية في قطر، بشرف عضوية شبكة مجتمع الشباب المنبثق عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، ليصبح بذلك أول منصة وطنية تشكّل جزءاً من هذه الشبكة.

وتتبع شبكة حلول التنمية المستدامة للشباب لشبكة حلول التنمية المستدامة، الشبكة الأم، وهي مبادرة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في عام 2012 ويرأسها جيفري ساكس، مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا. وتعمل الشبكة الأم على استثمار الحلول التكنولوجية والعلمية العالمية لتعزيز الحلول العملية والمبتكرة للتنمية المستدامة، بما يتضمن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس للمناخ. أما الشبكة الشبابية فتأسست عام 2015 لتثقيف الشباب حول أهداف التنمية المستدامة، وتزويدهم بالموارد اللازمة ليكونوا في طليعة مبادرات الحلول المبتكرة لمعالجة التحديات العالمية المُلحة المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة.

ويترأس شبكة حلول التنمية المستدامة للشباب العديد من القادة الشباب البارزين من حول العالم، في فضاء تعاوني مشترك لشحذ الأفكار والهمم، وتبادل الخبرات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تضم الشبكة الشبابية أكثر من 450 جامعة في مائة دولة، في حين أن الشبكة الأم تضم أكثر من 1500 جامعة ومؤسسة بحثية وغيرها من المؤسسات المعرفية، وتتلخص مهمة الشبكة الشبابية في: «تمكين الشباب حول العالم لصناعة حلول مستدامة.» ومن بين المزايا الأخرى التي تقدمها الشبكة، سيتمكن الأعضاء من حضور فعاليات الشبكة الأم التابعة للأمم المتحدة أو الفعاليات الوطنية والإقليمية والدولية التي تقيمها الشبكة الشبابية، والمشاركة كذلك في تقديم الحلول والمبادرات وحل المشاكل العملية تحت مظلة شبكة حلول التنمية المستدامة للشباب. ويسعى البرنامج الشبابي لتطوير سبل حصول المنظمات الوطنية والإقليمية على المعلومات والفرص على الصعيد الدولي وإنشاء شبكة داعمة ومساحة مشتركة للتعلم.

وفي تعليق له حول هذا السياق، قال الدكتور محمد إفرين توك، الأستاذ المشارك في ماجستير الإسلام والشؤون الدولية في كلية الدراسات الإسلامية ومؤسس مجلس المبدعين: «نحن سعداء بقبولنا كعضو في هذا المجتمع الدولي المرموق، وكلي ثقة بأن هذا سيُعزز مساعينا الرامية لإيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة وتعميق فهمنا لها.»

وتتيح منصة مجلس المبدعين للشباب فرصة المشاركة في الأنشطة المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وهي مساحة يستطيع فيها القادة الشباب إطلاق العنان لأفكارهم، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما يستضيف المجلس ورش عمل وبرامج تعليمية وفعاليات تركز على أهداف التنمية المستدامة، ويتعاون مع مشروع التعليم من أجل التنمية المستدامة والمواطنة العالمية في قطر.

ويهدف المشروع لتنمية قدرات القيادات الشبابية في التعليم من خلال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والمواطنة العالمية ودمجها في نظام التعليم الوطني على المستويات الابتدائية والثانوية والجامعية، وتحديد النماذج التعليمية وتصميمها وتنفيذها وتقييمها، واكتشاف الطرق الأفضل لتوطين مناهج المواطنة العالمية والتعليم من أجل أهداف التنمية المستدامة في دولة قطر، مع التركيز على القيم الإنسانية. يعمل المشروع أيضًا على تحديد أفضل الممارسات الدولية الخاصة بأهداف التنمية المُستدامة في التعليم، وقد اختيرت شبكة حلول التنمية المستدامة كأول منظمة لمعرفة أفضل الممارسات التعليمية، وعليه سيُمكّن الانتساب للشبكة المشروع من الاستفادة من الشبكة الشبابية، وكذلك الشبكة الأم المسؤولة عنها وكافة الهيئات ذات الصلة.

sdsn