كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية تناقش تأثير نظام الكوتا

كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية تناقش تأثير نظام الكوتا على المشاركة السياسية للمرأة

10 يوليو 2021

المتحدثات ناقشن تجاربهن الإقليمية وتبادلن الأسئلة حول نظام الكوتا وكيفية تعزيز المساواة

كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة تناقش تأثير نظام الكوتا على المشاركة السياسية للمرأة

جمعت الحلقة الرابعة من سلسلة الندوات الافتراضية التي تتناول قضايا المرأة المعاصرة، والتي تنظمها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، برلمانيات وناشطات في مجال الحقوق المدنية والداعيات لها، وذلك لمناقشة تطبيق أنظمة المحاصصة الجندرية للنظم السياسية في المنطقة العربية في السابع من يوليو الجاري.

على الرغم من أن تطبيق نظام المحاصصة الانتخابية في الانتخابات العامة، أي وضع نسبة مئوية لتمثيل المرأة السياسي، كان مثارًا للجدل في بعض البلدان، إلا أن الأبحاث أظهرت أن هذه المحاصصة فعالة في «زيادة» التمثيل السياسي للمرأة، ليس فقط على طريق تحقيق المساواة في المخرجات النهائية لعملية التمثيل السياسي، بل وفي المساواة في فرص نيل هذا التمثيل.

وتبادلت المتحدثات من كل من تونس والمغرب والجزائر والبحرين تجارب لأنواع مختلفة من المحاصصة ومدى نجاحها في تشجيع النساء في الانخراط في الحياة السياسية وسوق العمل سواء في دولهن أو على الصعيد العالمي. ومن بين المتحدثات البارزات كانت السيدة سامية المالكي الفاسي، ناشطة في مجال الحقوق المدنية ورئيسة «قادرات،» وهي منظمة نسائية في تونس، والسيدة خولة بن عائشة، ناشطة سياسية ومدنية، والسيدة فاطمة الطالب، خبيرة في مجال حقوق الإنسان والدفاع عنها، والسيدة نورة لبيض، برلمانية وناشطة في مجال الحقوق المدنية، والسيدة سمية الجودر، طبيبة وسياسية، والسيدة هدى سليم، رئيسة رائدات: شبكة البرلمانيات العربيات للمساواة.

وأدارت الجلسة السيدة نورة الكواري، خريجة ماجستير دراسات المرأة في المجتمع والتنمية من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وعضو اللجنة التوجيهية لشؤون المرأة القطرية، وتناولت المشاركات ضمن النقاش ما إذا كان نظام المحاصصة ضروريًا خاصة في خضم التطور السريع الذي يشهده العالم العربي، وتبادلن الآراء حول الحضور المتزايد للمرأة ودفع عجلة المساواة الجندرية عبر زيادة تمثيل مصالح المرأة في المجال السياسي.

وفي هذا السياق، علقت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، قائلة: "كانت الندوة الافتراضية مناسبة ممتازة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية لإطلاق نقاش اجتماعي حول المحاصصة الانتخابية كآلية تستخدم دوليًا لتعزيز التكافؤ بين الجنسين. وتواجه كل دولة عند تطبيق هذا النظام مجموعة من السياقات المختلفة التي حاولنا التعرف عليها اليوم من خلال سرد تجارب المشاركات، وهو أيضًا دور سلسلة ندوات شؤون المرأة القطرية في تشجيع التفكير النقدي والمناقشة المفتوحة التي تتيح فهمًا أعمق."

تُنظم سلسلة ندوات حول شؤون المرأة القطرية من قبل خريجات برنامج الماجستير في دراسات المرأة في المجتمع والتنمية لمعالجة قضايا المرأة في ضوء التقدم الاجتماعي والتنمية الاقتصادية في دولة قطر.

لمعرفة المزيد عن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وأنشطتها وفعالياتها، يرجى زيارة: chss.hbku.edu.qa