يعد العنف الإلكتروني ضد المرأة مشكلة عالمية متتفاقمة، حيث تتعرّض العديد من النساء للإساءة اللفظية والبصرية التي تهدد سلامتهن.
فتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى ساحة معركة للناشطات والسياسيات والصحفيات اللائي يقعن بشكل متزايد ضحية لكراهية المرأة المستهدف عبر الإنترنت. وكشفت هذه الحقيقة عن الحاجة إلى رصد الإساءات الموجهة ضدها عبر الإنترنت وتوثيقها وتسجيلها، لا سيما في المناطق التي تخصص فيها شركات وسائل التواصل الاجتماعي موارد أقل للحد من خطاب الكراهية.
تتناول هذه الندوة التي تعقد عبر الإنترنت العديد من دراسات الحالة لصحفيين يكتبون وينشرون حول السياسات في الشرق الأوسط. كما تسلط الضوء على الوسائل المختلفة التي تُعرض المرأة لسوء المعاملة من خلال القرصنة وتسريب المعلومات إلى ذوي النفوذ من المتحالفين مع الدولة. وتؤكد الندوة على أن البطش بالمرأة عبر الإنترنت يعرض صوتها للتهميش في الفضاء الإلكتروني.
يدور النقاش باللغة الإنجليزية دون ترجمة فورية.