في إطار سلسلة ندواتها الإلكترونية بعنوان "الحوكمة في أوقات الأزمات"، عقدت كلية السياسات العامة ندوة عبر الإنترنت في 5 أبريل بعنوان "الاستقطاب والشعبوية والاستبداد في عصر الأنثروبوسين". جمعت هذه الندوة ثلاثة من الباحثين وقادة الفكر البارزين بغية تناول وتحديد العناصر الأساسية اللازمة لتعزيز مرونة المجتمعات خلال القرن الحادي والعشرين.

افتتح هذه الندوة التي نظمها برنامج الحوكمة والمرونة والاستدامة في كلية السياسات العامة الدكتور أندرياس ريكيمر، الأستاذ والمدير المؤسس لـلبرنامج. وأدار الدكتور جيمس بوهلاند، الأستاذ بكلية الشؤون العامة والدولية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، جلسة النقاش بين الدكتور مايكل إس هوج، أستاذ اللاهوت والأخلاق وفلسفة الدين بكلية ميدفيل لومبارد اللاهوتية، والدكتورة جينيفر إل لورانس، الأستاذ المساعد في السياسة البيئية والسياسات العامة، بقسم العلوم السياسية في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا.

تناول هذا النقاش المحاور التالية: ما هي الأسباب الجذرية للمسارات الحالية الخطيرة مثل الاستقطاب والشعبوية والسلطوية والحكم غير الشرعي؟ وإلى أي مدى ترتبط بالتهديدات والأزمات التي يواجهها الإنسان في حقبة الأنثروبوسين (عصر طغيان التأثير البشري على التركيبة الجيولوجية والبيئية)؟ وما هي سُبل التغلب على أكبر مشكلة تواجه البشرية؟ وأشار المتحدثون إلى أن عصر الأنثروبوسين يستدعي التوصل إلى حلول موحدة ومسؤولة وعالمية على مستوى العلم والمجتمع والسياسات العامة.

يتولى برنامج الحوكمة والمرونة والاستدامة في كلية السياسات العامة رعاية وتنظيم هذه السلسلة من الندوات التي تعقد عبر الإنترنت بعنوان "الحوكمة في أوقات الأزمات: عقد اجتماعي جديد للقرن الحادي والعشرين"، بالتعاون مع معهد المجتمع والثقافة والبيئة في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا وشركة ديبورا بروسنان وشركائها في الولايات المتحدة الأمريكية.