أستاذ بكلية الدراسات الإسلامية يُشارك في ورشة عمل لليونسكو

أستاذ بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة يُشارك في ورشة عمل لليونسكو حول أخلاقيات الطب الحيوي

03 ديسمبر 2019

تناولت الورشة التي امتدت على مدار 3 أيام أخلاقيات التناسل البشري

أستاذ بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة يُشارك في ورشة عمل لليونسكو حول أخلاقيات الطب الحيوي

نالت مساعي جامعة حمد بن خليفة لتعزيز بصمتها على الساحة العالمية دفعاً قوياً مع مشاركتها في ورشة العمل السابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" حول أخلاقيات الطب الحيوي والتنوع الثقافي والديني. واشتملت الورشة، التي امتدت على مدار ثلاثة أيام، على كلمة ألقاها الدكتور محمد غالي، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية.

استقطبت ورشة العمل، التي انعقدت خلال الفترة 11-13 نوفمبر في الدار البيضاء بالمغرب، تحت عنوان "حماية الأجيال القادمة وأخلاقيات التناسل البشري"، 25 خبيراً في أخلاقيات الطب الحيوي والمجالات ذات الصلة من 7 خلفيات دينية وثقافية مختلفة؛ لمناقشة البند 16 من إعلان اليونسكو حول أخلاقيات الطب الحيوي وحقوق الإنسان. وينص هذا البند على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار في مدى تأثير علوم الحياة على الأجيال المقبلة، متضمنة التكوين الجيني. ويعكس هذا البند التقدم الحاصل في مجال التناسل الإنساني الاصطناعي الذي يؤثر على تكوين العائلات الجديدة ودور المرأة في المجتمع. 

وضمت "حماية الأجيال القادمة وأخلاقيات التناسل البشري" باقة من ورش العمل التي اعتمدت على إسهامات لفيف من الخبراء المرموقين في مجالات مناقشة الجوانب الدينية والعلمانية للطب الحيوي. وتناولت الورش مواضيع على غرار فحوصات قبل الولادة والأم البديلة. وتكاملت هذه النقاشات مع منتدى عام وفعالية فنية متعددة الثقافات والديانات. وسلّطت مساهمة الدكتور غالي الضوء على مقاربة مفهوميّ "الأبوة" و"الأمومة" لدى علماء الشريعة االإسلامية في ضوء تكنولوجيات الإنجاب المُساعدة.

وعقب ورشة العمل، قال الدكتور غالي: "لقد تشرفت بالمشاركة في هذا الاجتماع الفاعل والمرموق. وعكست نقاشاتنا التعقيدات الأخلاقية لتكنولوجيات الإنجاب المُساعدة، وأشكالها المختلفة، ما يجعلها تعني شيئاً مختلفاً للديانات المتنوعة. وأظهر هذا الاجتماع كيفية إنشاء حوار بنّاء يروّج للاحترام والتفاهم المتبادل، بالرغم من التوافق وأحيانًا التباين بين أتباع الديانات المختلفة. وفي النهاية سيجلب التقدم الحاصل في مجال تكنولوجيات الإنجاب المُساعدة تداعيات عميقة، من ناحية المفهوم التقليدي للزواج والعائلة والعلاقة مع الأطفال، على مستوى كافة سكان الأرض".

وتجدر الإشارة إلى أن كلية الدراسات الإسلامية تستضيف دورياً محاضرات عامة ومؤتمرات لدعم فهم أعمق للنواحي المختلفة حول الإسلام في أوساط المجتمع الأوسع، وتُساعد في صياغة النقاشات العالمية حول القضايا الإسلامية المعاصرة.

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: cis.hbku.edu.qa