عام جديد، زميل جديد: أكبر دفعة من الطلاب من أجل اقتصاد واعد

عام جديد، زميل جديد: أكبر دفعة من الطلاب من أجل اقتصاد واعد

08 سبتمبر 2019

أكثر من 370 طالباً جديداً سوف يغيرون المشهد الأكاديمي والاقتصادي والعلمي في قطر في إطار سعيها نحو الإعتماد على الذات

عام جديد، زميل جديد: أكبر دفعة من الطلاب من أجل اقتصاد واعد

رحبت جامعة حمد بن خليفة بالإعضاء الجدد، والعائدين، والمنجزين في اليوم التعريفي على هامش العام الأكاديمي الجديد

 الدكتور أندرياس ريتشكيمر (عضو هيئة تدريس جديد) 

وصرَّح الدكتور أندرياس ريتشكيمر، أستاذ ومدير برنامج ماجستير السياسة العامة الذي استقبل الدفعة الأولى من طلابه بعد إطلاق جامعة حمد بن خليفة لكلية السياسات العامة هذا الخريف، قائلًا: "لقد تشرفت للغاية بالانضمام إلى هيئة التدريس بكلية السياسات العامة في جامعة حمد بن خليفة بصفتي عضوًا مؤسسًا للكلية. وتتميز السياسة العامة بأنها مجال دراسي وبحثي رائع وحيوي في الوقت نفسه في عالم اليوم الذي يتسم بالتعقيد والترابط في الفضاء العام. وتستفيد الإدارة العامة، وعملية تقديم خدمات الوكالات، وصياغة السياسات المتقدمة وتنفيذها، وإدارة الخدمات الأجنبية والدولية والوقفية بشكلٍ كبيرٍ من تنمية المهارات المستندة إلى الأدلة والممارسات في مجالات مثل تحليل السياسات وتصميمها وتقييمها، والأخلاقيات، وعلم الاقتصاد والإحصاء أو الدراسات المقارنة والعالمية."
 
وأضاف: "يركز برنامجنا على مناهج ومجموعة أدوات متعددة التخصصات ومرتكزة على حل المشاكل بهدف التصدي بشكلٍ فعالٍ للتحديات الكبرى مثل القضايا الاجتماعية والعائلية والصحية، أو التحديات الناجمة عن قضايا الهجرة أو المناخ أو الطاقة والاستدامة على نحوٍ أوسع. ونحن نتطلع إلى تحقيق التميز في التدريب لطلاب الدراسات العليا المؤهلين من قطر وخارجها." 

الدكتور ستيفن رايت (عضو هيئة تدريس عائد)

وبالمثل، تستعد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة للترحيب بالدفعة الأولى من طلاب برنامج الدكتوراه في العلوم الإنسانية والاجتماعية. وأوضح الدكتور ستيفن رايت، العميد المشارك والأستاذ المشارك بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، أن برنامج الدكتوراه الجديد استقبل العديد من الطلبات من طلاب محتملين على أعلى درجة من التأهيل، وهو ما جعل عملية الاختيار صعبة للغاية. وقال: "مع وجود مجموعة متنوعة من المواضيع التي يسعى الطلاب الملتحقون بالكلية للتركيز عليها، فإننا متفائلون للغاية بأنهم سوف يبتكرون ويكتشفون ويطرحون وجهات نظر جديدة بشأن مجموعة واسعة من القضايا المعاصرة. ويتمتع عدد كبير من طلابنا بخبرات مهنية قيمة، وسيشاركون في مناقشة مواضيع تتعلق على نحوٍ خاصٍ بالاحتياجات الاجتماعية والسياسية والثقافية والمهنية لدولة قطر، وسيساعدوننا بالتالي في إنجاز هدفنا المتمثل في تقديم بحوث وبرامج تعليمية وثيقة الصلة تتوافق مع احتياجات دولة قطر وتتماشى معها."
 
وأضاف الدكتور رايت: "تتمثل طموحاتنا لهذا الفصل الدراسي في أن نستفيد من الخبرات والتجارب المتوفرة ليس فقط داخل المدينة التعليمية، ولكن في دولة قطر على نحو أكثر توسعًا لإثراء وجهات النظر متعددة التخصصات لطلابنا. كمل سيتواصل الطلاب مع شبكة من الأكاديميين الرائدين عالميًا لضمان سماح البيئة التعليمية والبحثية التي نوفرها لطلابنا بخوض تجربة شيقة ومفيدة حقًا بالنسبة لهم." 

الدكتور داميلولا إس أولاوي (عضو هيئة تدريس عائد)

ومن جانبها، طرحت كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة برنامجَّين جديدَّين لطلابها وهما: برنامج الماجستير في القانون الدولي والشؤون الخارجية، وبرنامج الماجستير في القانون الاقتصادي والتجاري الدولي. وعلَّق الدكتور داميلولا إس أولاوي، الأستاذ المشارك بكلية القانون ورئيس برامج الدراسات العليا بالكلية، على أهمية هذه البرامج فقال: "لقد صُممت برامجنا الجديدة بعناية لتزويد الطلاب بالمهارات القانونية التحليلية والمقارنة اللازمة لفهم الأنظمة القانونية المتنوعة، التي تشمل القانون المدني، والقانون العام، وقوانين الشريعة الإسلامية، والتي تحكم الأحداث والمعاملات المعقدة في المنطقة وعلى الصعيد العالمي. وفي نهاية البرنامج، سيكون طلابنا مستعدين لأن يصبحوا قادة عالميين في مسارات مهنية متنوعة. ومع وجود هيئة تدريس عالمية تتميز بعمقها الاستثنائي وتنوعها، تُعدُ كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة مكانًا استثنائيًا لدراسة القانون. وسوف تسمح العروض الأكاديمية واسعة النطاق للطلاب بالتخصص في مجالات متعمقة ذات أهمية كبيرة لدولة قطر، والمنطقة، والعالم. وستشجع البرامج الطلاب على استكشاف أفكارهم البحثية الخاصة المرتبطة بمواضيعهم التي يمكنها النهوض بأهداف التنمية البشرية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030. ولا يمكنني تصور وجود مجموعة أفضل من الطلاب الحاليين الذين استقبلتهم الكلية لانطلاق برامج الماجستير في القانون." 

جميل محمود العنباوي (طالب جديد)

وقد التحق جميل محمود العنباوي، منسق الإحالة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ببرنامج الدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق بكلية العلوم الصحية والحيوية. ويهدف البرنامج إلى دعم غايات دولة قطر المتمثلة في تطوير برنامج فعال وكفؤ للطب الشخصي والرعاية الصحية لمواطنيها. 

وتحدث جميل عن توقعاته لكيفية مساهمة دراسته بجامعة حمد بن خليفة في تشكيل طموحاته المهنية فقال: "يوفر هذا البرنامج معارف وبرامج تدريبية متقدمة في مجال علم الجينوم والطب الدقيق، وسوف يمنحني الفرصة لاستكشاف الجوانب السريرية، والتكنولوجية، والحاسوبية، والقانونية، والأخلاقية الأساسية والمتقدمة في قطاع العلوم الحيوية الرائع الذي يتوسع باطراد. وأنا واثق من أن البرنامج سيؤهلني للاضطلاع بدورٍ رائدٍ في قطاع الرعاية الصحية، وسيفتح ليّ الأبواب لخوض حياة مهنية مثيرة في المجال الأكاديمي، وفي قطاع الخدمة العامة والرعاية الصحية."  

جولشي كيلينش (طالبة عائدة)

وقد قضت جولشي كيلينش، الطالبة ببرنامج ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية، تدريبها الصيفي في مركز البحوث الاستراتيجية التابع لوزارة الشؤون الخارجية في تركيا. وعلَّقت جولشي على هذه التجربة فقالت: "زودني هذا البرنامج التدريبي بفرصة رائعة للتعلم، حيث شاركت في محاضرات ألقاها سفراء تبادلوا معنا تجاربهم الواقعية والدروس التي تعلموها خلال حياتهم المهنية. وأشعر بأنني محظوظة جدًا لقضاء جزء من العطلة الصيفية في هذه البيئة الداعمة لأنها وسعت من معارفي. كما أتاح البرنامج التدريبي لي فرصة للتعرف على المزيد من المعلومات عن الديناميكيات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط، وخصوصًا دولة قطر من خبراء فاعلين في الوزارة، حيث إنني كنت دائمًا مهتمة بالعلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف بين الدول والدور المهم الذي يؤديه الدبلوماسيون لحل القضايا ذات الأهمية العالمية.
 
وأضافت: "لقد كانت الخبرات التي اكتسبتها خلال هذا الصيف مفيدة للغاية ومكملة لدراساتي في برنامج الماجستير بجامعة حمد بن خليفة. وأنا أعتقد بأن هناك الكثير من الأمور التي يمكن اكتشافها بشأن قدرتنا على الإنجاز، والإمكانيات الهائلة التي نتمتع بها، والتي تمكننا من التصدي للتحديات المشتركة وتقديم إسهامات مفيدة للأشخاص المحتاجين."  

آمنة العبيدلي (إدارية جديدة)

بعد أن بدأت عملها في أحد مراكز أبحاث جامعة حمد بن خليفة ، تقول العبيدلي إنها ليست غريبة على مكان عملها الجديد: "لقد أعجبتني المساحات الرحبة في المبنى وأذهلني تمامًا جماله المعماري. وتتميز الإبداعات الفنية المكتوبة بالخط العربي والمناطق التي تتمتع بإضاءتها الجيدة بأنها جذابة جدًا من الناحية البصرية. لقد كنت محظوظة بمقابلة بعضٍ من أروع الموظفين الذين ساعدوني على التأقلم بسرعة في مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق. وتشتمل بعض المهام الموكلة إليّ على المساعدة في تنظيم الفعاليات ذات الصلة، وتولي بعض الأمور المالية، وتقديم خدمات الدعم الإداري الشامل. ومن المزايا الإضافية لعملي في الكلية شروعي في التعرف على المزيد من المعلومات عن مجال الدراسات الإسلامية، وهو مجال وثيق الصلة ومهم جدًا بالنسبة لي. وقد التحاقي بالعمل في الكلية، دأبت على زيارة أصدقائي ومعارفي في المبنى، لذا فإنني أشعر فعليًا بارتباطي الشديد بهذا المكان." 

يونس إيتمو (إداري عائد)

يأمل أيتمو، وهو مهندس برمجيات في كلية العلوم والهندسة، أن يرى اهتمامًا كبيرًا بالعمل التطوري الذي يشرف عليه في الكلية: "عندما بدأت العمل في كلية العلوم والهندسة لأول مرة، كنت زميلًا بعد الدكتوراه. كمهندس برمجيات في الكلية الآن، تشمل مهامي تطوير التطبيقات، التي تتضمن تحويل نتائج البحث العلمي المعقدة إلى آليات سهلة يمكن للمستخدمين العاديين الاستفادة منها. أؤمن بأهمية هذا المجال وأرغب في رؤية طلاب الدراسات العليا بجامعة حمد بن خليفة يشاركون مشاركة شاملة في هذا المجال. وفي المستقبل القريب،  آمل أن تكون هذه وظيفة أساسية حيث يمكن للطلاب تعلم كل ما يحتاجون إليه للارتقاء بمساعيهم المهنية. أعتقد أننا محظوظون بشكل خاص لأننا قادرون على الاستفادة من موارد متطورة للغاية ومتاحة لنا جميعًا من خلال الكلية. وأعتقد أن الكلية تقوم بعمل ممتاز في اجتذاب أفضل المواهب البشرية في بيئة لا يشعر فيها أي شخص بأن أفكاره غير قابلة للتنفيذ. لدينا أربعة تطبيقات قيد التقدم هذا العام واثنان منها في مرحلة متقدمة جدًا من التطوير. وأؤمن أن هذا المجال سيستمر في التوسع في الأشهر والسنوات القادمة. "