معهد قطر لبحوث الحوسبة ينشر ورقة بحثية تركز على الذكاء الاصطناعي في مجلة الجمعية الملكية للعلوم

معهد قطر لبحوث الحوسبة ينشر ورقة بحثية تركز على الذكاء الاصطناعي في مجلة الجمعية الملكية للعلوم

13 يونيو 2023

تعاون فريق المعهد مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة أكسفورد وجامعة سارلاند

Hamad Bin Khalifa University

نشر باحثون من معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة، ورقة بحثية مشتركة حول تقنية الذكاء الاصطناعي، في مجلة "Royal Society Open Science" للعلوم، وهي مجلة مرموقة تركز على العلوم والرياضيات.

وشارك من معهد قطر لبحوث الحوسبة في هذا المشروع، الدكتور سانجاي تشاولا، مدير بحوث تحليل البيانات، والدكتور تينغ يو، مدير البحوث في الأمن السيبراني، والدكتور أحمد علي، مهندس رئيسي، والدكتور عيسى خليل، عالم رئيسي، والدكتورة شياوسونغ ما، عالمة رئيسية، والدكتور خسرو طه سنكار، عالم رئيسي، حيث تعاونوا مع زملائهم الخبراء في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة أكسفورد، وجامعة سارلاند، في هذا المشروع الذي قدم منظورًا شاملًا حول الذكاء الاصطناعي خلال العقد الماضي، وهي فترة تميزت بالتطور السريع في هذا المجال.

وتحت عنوان "عشر سنوات بعد ImageNet: نظرة عامة من 360 درجة على الذكاء الاصطناعي"، احتفلت الورقة البحثية المكونة من جزأين بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق AlexNet، وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على مجموعة كبيرة من الصور المصنّفة، تعتمد على استخدام وحدات معالجة الرسومات لتكنولوجيا التعلم العميق، والتي حققت معدل نجاح مذهل في تحدي التمييز البصري واسع النطاق ImageNet في عام 2012، حيث تضمنت أبحاث الفريق نظرة عامة على الوضع الحالي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وحددت الاتجاهات السائدة في هذا المجال من البحث، وتعليقات الخبراء حول العديد من القضايا الاجتماعية والتقنيات المحيطة بهذه التكنولوجيا.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة: "لقد توسع الاهتمام والاستثمار في أبحاث الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات العشر الماضية، مما أدى إلى العديد من التطبيقات التي لديها القدرة في التأثير على كل مجالاتنا الاقتصادية المتنوعة، ويُجسد تعاوننا مع جامعة محمد بن زايد، وجامعة أكسفورد، وجامعة سارلاند، التزام معهد قطر لبحوث الحوسبة بالتعاون المستمر والمتزامن بين فرق البحوث العلمية الرائدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للتقدم والتنمية على مستوى العالم".