عَقْدٌ من النجاح لخريجي جامعة حمد بن خليفة

عَقْدٌ من النجاح لخريجي جامعة حمد بن خليفة

16 أغسطس 2020

خريجو الجامعة يؤدون أدوارًا متنوعةً ورائدةً في مجتمعاتهم المحلية والعالمية

عَقْدٌ من النجاح لخريجي جامعة حمد بن خليفة

منذ فتحها لأبوابها قبل 10 سنوات، دأبت جامعة حمد بن خليفة على تشجيع طلابها لاستكشاف وتطوير حلول مبتكرة لعالم اليوم الذي يتغير بوتيرة متسارعة. وتحرص الجامعة باستمرار على تعزيز جهود الابتكار داخل دولة قطر وخارجها، ولا تزال ملتزمة ببناء الجسور الحيوية لتحقيق هذا الهدف. وتدعم البيئة التعليمية والبحثية المتكاملة والمتطورة المتاحة داخل الجامعة، فضلاً عن التشجيع الدائم لريادة الأعمال، هذه الرسالة الحيوية والشاملة للجامعة. 

وتشجع الجامعة عقلية النمو المستمر والتطور الذاتي مدى الحياة بين طلابها، بما يتماشى مع التوجهات المعتبرة التي تتبناها المؤسسات الأكاديمية الرائدة حول العالم. وفي هذا الصدد، تُقدِم الشبكة الواسعة لخريجي الجامعة دليلاً على التأثير الإيجابي الذي أحدثه موظفوها في المجتمع على مدار العقد الماضي. وتوفر الذكرى العاشرة لتأسيس جامعة حمد بن خليفة فرصةً لتسليط الضوء على بعض قصص النجاح البارزة للخريجين، فضلاً عن الأدوار المتنوعة التي يواصل الطلاب السابقون شغلها في مجتمعاتهم المحلية والعالمية.

وقالت غرور عبد الواحد، خريجة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية: "تتجاوز تجربتي في جامعة حمد بن خليفة حدود مجرد الحصول على درجة أكاديمية، حيث شكَّل حفل التخرج بوابةً لتحقيق بعض طموحاتي وأحلامي طويلة المدى. فقد تمكنت من تمثيل جامعتي الحبيبة في المؤتمرات المحلية والدولية وغيرها من الفعاليات رفيعة المستوى. ونتيجة لذلك، اكتسبت خبرات واسعة في مجالات العلوم الإنسانية وحقوق الإنسان. كما تم اختياري كسفيرة سلام للشباب العربي في مؤتمر عالمي في بانكوك عقد تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة. وفي إطار مسيرتي التعليمية، أكملت برنامج تدريب داخلي لدى منظمة اليونسكو."

وأضافت: "كانت المنظومة التعليمية في جامعة حمد بن خليفة دافعًا ومحفزًا لي لأصبح خريجة بارعة. وتكمل مصادر التعلم التي نتمتع بإمكانية الوصول إليها، ومشرفونا وموجهونا المرموقون من أعضاء هيئة التدريس، والفرص المهنية التي توفرها جامعة حمد بن خليفة الخبرة الأكاديمية القوية التي نتمتع بها دائمًا في الجامعة. وما زلت ممتنةً ومدينةً لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية على جميع الامتيازات التي منحتني إياها كطالبة، وعلى مساري الآن كخريجة."

هالة أبو العلامن جانبها، قالت هالة أبو العلا، خريجة كلية العلوم والهندسة: "ذكر بابلو بيكاسو ذات مرة أن جميع الأطفال يولدون فنانين؛ وأن المشكلة تكمن في احتفاظهم بمواهبهم الفنية الفطرية عندما يكبرون. ويشبه أن يكون الإنسان فنانًا إلى حد بعيد كونه مهندسًا، حيث يتطلب كلاهما توسيع حدود خيالنا، وتعزيز قدراتنا الإبداعية، وأن نستبق العصر الذي نعيش فيه. لقد ولدنا جميعًا بنقاط قوة فطرية، لكننا بحاجة إلى التعرف على هذه النقاط وتنميتها." 

وأضافت قائلةً: "لقد مضى وقت طويل منذ أن أدركت شغفي بالعلوم والتكنولوجيا، وقدرتي على المساهمة في المجتمع العلمي ومجتمعي المحلي. لقد كنت دائمًا مصممةً على متابعة أحلامي وتحقيق رغبتي في أن أصبح باحثةً ومتعلمةً ومعلمةً مدى الحياة، وقد أتيحت لي فرصةً مثاليةً للحصول على شهادة الماجستير في الأمن السيبراني من جامعة حمد بن خليفة. وكان تحقيق هذا الحلم صعبًا لأسباب عديدة، لكنني تلقيت دعمًا قويًا من كليتي وعائلتي وأصدقائي، فضلاً عن توفيق الله سبحانه وتعالى أولاً وقبل كل شيء. وقد اكتسبت جميع المهارات والشجاعة والحماس اللازم لمواصلة العمل في مجال الأمن السيبراني، حيث أعمل حاليًا بوظيفة محلل لأمن المعلومات، وأنا في طريقي لأن أصبح مستشارةً في مجال تخصصي ذات يوم. ولم أكن لأحقق هذا النجاح بدون الدروس التي تعلمتها في كلية العلوم والهندسة. لقد شكَّل أساتذتي شخصيتي، والفضل يرجع لهم في النجاح الذي حققته اليوم."

وعلى مدار العقد الماضي، قبلت جامعة حمد بن خليفة المئات من الطلاب عبر كلياتها الست. واستفاد جميع الطلاب من الفرص التعليمية والبحثية المتميزة التي توفرها الجامعة من خلال نهجها متعدد التخصصات في التدريس والتعلم.