نُبذة | جامعة حمد بن خليفة
مؤتمر الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي

مؤتمر الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي

نُبذة حول الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي

تُشكِّل الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي خطوة رئيسة لتعزيز التعاون والحوار بين الأمم المتحدة والوسط الأكاديمي. تُمثِّل هذه الشبكة مجمعًا فكريًا في المنطقة العربية، يرمي إلى التأثير على عمل الأمم المتحدة والحوار العالمي المتعلق بالخيارات السياساتية، وذلك دعمًا لأهداف التنمية المستدامة.

تُعقد نسخة هذا العام من مؤتمر الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي على مدار ثلاثة أيام من 13 إلى 15 مايو.، ويشتمل في هيكليته على:

  • كلمات رئيسية يُلقيها خبراء بارزون في مجال التنمية المستدامة.
  • حلقات نقاشية تضم مجموعة متنوعة من المتحدثين من الوسط الأكاديمي، والقطاع الصناعي، والمنظمات الدولية.
  • ورشات عمل تفاعلية تركّز على الجوانب المختلفة لأوراق السياسات مبينة على التجارب المباشرة والمعرفة المستفيضة.
  • عرض لبحوث ودراسات مختارة أجراها طلاب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تظهر مساهماتهم في مجال التنمية المستدامة وصنع السياسات.

يسعى المؤتمر إلى دفع عجلة التغيير من خلال وضع سياسات مدروسة تعالج التحديات التي تعيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية، حيث تطمح هذا الفعالية من خلال الحوار التشاركي، وبناء القدرات، ومشاركة المعرفة إلى المساهمة في الجهود الإقليمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

نُبذة عن كلية السياسات العامة

تعدّ كلية السياسات العامة من أحدث الهيئات الأكاديمية التي انضمّت إلى جامعة حمد بن خليفة، وهي تعكس مدى الأهمية التي توليها الجامعة لدعم والمساهمة في وضع سياسات فعالة من أجل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

تُعد الكلية بيئة فريدة وممتعة، حيث تُجري بحوثًا متطورة حول تحديات السياسات التي تواجه دولة قطر والمنطقة والعالم، سعيًا إلى أن تكون واحدة من كليات السياسات العامة الرائدة في المنطقة والعالم، حيث تعمل كجسر ومركز حلول مبتكرة لمجموعة من القضايا في مجال السياسات.

نُبذة عن جامعة حمد بن خليفة

تأسست جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 2010، بهدف الإسهام في تحقيق رؤية مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان. وهي تُعدُّ جامعةً بحثيةً وطنيةً، تستهدف الإسهام في مسيرة التنمية ودعم التطوير في قطاعات متعددة بدولة قطر والمنطقة بأسرها، فضلًا عن تدعيم مركزها وتأثيرها العالمي في الوقت نفسه.

تسعى جامعة حمد بن خليفة، من خلال موقعها في المدينة التعليمية، إلى توفير فرصٍ لا مثيل لها، يُشكِّل فيها البحث والاكتشاف جزءًا أساسيًّا من تجربة التعليم والتعلُّم على جميع المستويات، باستخدام نهجٍ متعدد التخصصات يُركِّز على شتى المجالات.

وانطلاقًا من شعورها بالالتزام تجاه تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، تسعى جامعة حمد بن خليفة لبناء القدرات البشرية من خلال تقديم تجربة أكاديمية ثرية ونظام بحثي فريد من نوعه. وبفضل المعرفة والإبداع، ستكون لدى الطلاب فرصة كبيرة للتوصُّل إلى حلول وابتكارات جديدة ذي أثرٍ عظيم في تطوير مجتمعهم والعالم بأسره.

يؤمن جميع أفراد مجتمع جامعة حمد بن خليفة، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والشركاء والقيادات، بمدى قوة التعليم العالي والبحث العلمي، وقدرتهما على إحداث تأثير إيجابي في تنمية الدول وتقدُّمها.

للمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني: www.hbku.edu.qa