يُعد تراكم البروتين داخل الخلايا سمة من سمات العديد من أمراض الضمور العصبي المتأخرة، بما في ذلك مرض باركنسون، واعتلال تاو، وأمراض توسع الجلوتامين المتعدد (مثل مرض هنتنغتون). العديد من هذه البروتينات الطافرة، مثل البروتينات التي تسبب هنتنغتون، تؤدي إلى ظهور المرض عن طريق آليات اكتساب الوظيفة السامة. لذلك، فإن العوامل التي تنظم التخلص منها ضرورية لفهم آلية نشوء المرض وتطوره وكذلك لتطوير استراتيجيات علاجية مناسبة.
تلخص هذه الندوة بعض نتائج الأبحاث الحديثة لمعهد كامبريدج للأبحاث الطبية حول التكوُّن الحيوي لهذا المرض، وكيف يتم الكشف عن الالتهام الذاتي في بعض أمراض الضمور العصبي، وكيفية استخدام استقراء الالتهام الذاتي كنهج علاجي فعال في بعض الحالات.
تسجيل دخول بنر