أعضاء هيئة التدريس الجدد والعائدين يُثرون المجتمع الأكاديمي

أعضاء هيئة التدريس الجدد والعائدين يُثرون المجتمع الأكاديمي المتوسع في جامعة حمد بن خليفة

16 أغسطس 2020

أعضاء هيئة التدريس يعملون في ست كليات وثلاثة معاهد بحثية لإنشاء بيئة بحثية وتعليمية مبتكرة

أعضاء هيئة التدريس الجدد والعائدين يُثرون المجتمع الأكاديمي  المتوسع في جامعة حمد بن خليفة

منذ فتحها لأبوابها في عام 2010، دأبت جامعة حمد بن خليفة على استقطاب أعضاء هيئة تدريس مرموقين وباحثين معروفين على الصعيد الدولي لتطوير البرامج الأكاديمية، وإجراء البحوث المتطورة، وتدريب الأجيال المقبلة من المبتكرين والقادة. ويعكس وجودهم، بدوره، تنوع المحتوى الذي تقدمه ست كليات عالمية المستوى وثلاثة معاهد بحثية، بالإضافة إلى رسالتهم المشتركة الرامية لإنشاء بيئة بحثية وتعليمية مبتكرة.

وفي الذكرى العاشرة لتأسيسها، تحافظ جامعة حمد بن خليفة على التزامها باستقطاب طاقم أكاديمي متميز من داخل دولة قطر وخارجها لإثراء برامجها متعددة التخصصات التي تضم أنشطةً بحثيةً مبتكرةً تسعى لتحقيق مهام محددة. وسوف ينضم العديد من أعضاء هيئة التدريس الجدد الذين ينتمون لخلفيات أكاديمية متنوعة إلى كليات مختلفة في جميع أنحاء الجامعة. وإلى جانب تعزيز سمعة الجامعة وتميزها العلمي، سيترك كل منهم بصماته على الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة لبناء القدرات البشرية وتنميتها من خلال إثراء الخبرات الأكاديمية والبحثية.

وحول تجربته كعضو هيئة تدريس جديد بالجامعة، قال الدكتور بوتين فيتيل جيتيش، الأستاذ المشارك في كلية العلوم الصحية والحيوية ورئيس لجنة القبول في برنامجي الماجستير والدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق: "لقد تشرفت للغاية بالانضمام إلى جامعة حمد بن خليفة كعضو هيئة تدريس متفرغ في كلية العلوم الصحية والحيوية. وقد وفر ارتباطي بالكلية، بصفتي عضو هيئة تدريس غير متفرغ منذ إنشاء الكلية، تجربةً محفزةً ومجزيةً، حيث ساهمتُ في تنسيق الوحدات والتدريس في برنامجي الماجستير والدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق."
 

الدكتور أنيس بن بريك

وأضاف قائلًا: "الطب الدقيق هو نهج أولي للوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها مع مراعاة التركيبة الجينية والبيئية ونمط الحياة للفرد أو مجموعة من الأفراد، والابتعاد عن نماذج التجربة والخطأ ونموذج النهج الواحد المناسب للجميع في مجال الرعاية الصحية. وقد سهلت التطورات التي حدثت في جهود التوصل إلى تقنيات عالية الإنتاجية مثلما هو الحال في علم الجينوم من مهمة تطبيق الطب الدقيق في مجال الرعاية الصحية الاعتيادية. ويُقدم برنامجا الماجستير والدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق بجامعة حمد بن خليفة أمثلةً على التزام الكلية وقدرتها على توفير البرامج التعليمية والتدريبية المتميزة للجيل المقبل من العلماء والمتخصصين في الطب الحيوي في المجالات المتطورة ذات الصلة بالرعاية الصحية داخل دولة قطر وخارجها."

من جانبه، قال الدكتور أنيس بن بريك، عضو هيئة التدريس العائد في كلية السياسات العامة: "بصفتي عضو هيئة تدريس أحب وظيفتي وطلابي، فأنا متشوق جدًا للعودة إلى التدريس. ورغم أنني أفتقد التواجد في الحرم الجامعي وأفتقد طلابي، وحيث أننا أصبحنا نعرف الآن أن التعليم عبر شبكة الإنترنت يمكنه جزئيًا أن يحل محل قوة وإمكانات العلاقات بين الطالب والمعلم والعملية التعليمية التي تحدث في هذا السياق، فإنني ما زلت أعتقد أن التعلم عن بعد قد عزز قدراتي التدريسية، حيث أصبحت الآن قادرًا على استخدام التكنولوجيا التي ربما لم يكن لدي وقت لاستخدامها من قبل. لقد تعلم طلابي الكثير من الدروس، ولعل أقلها المرونة، وفن إدارة الوقت، وكيفية تحمل المسؤولية إزاء تعلمهم.

الدكتور أيمن محمود إربد

بدوره، قال الدكتور أيمن محمود إربد، عضو هيئة التدريس الجديد في كلية العلوم والهندسة: "إنه لشرف كبير أن أنضم إلى كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة كعضو هيئة تدريس. وتحظى الكلية باهتمام إقليمي ودولي بفضل برامجها الرائدة والمتنوعة في الإدارة الهندسية، وعلوم القرار، والتنمية المستدامة، وتكنولوجيا المعلومات والحوسبة. وتشتمل مجالات اهتماماتي البحثية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على البرامج المبتكرة في علوم البيانات والتحليلات، والأمن السيبراني، وأنظمة المعلومات الصحية، وهندسة الحاسوب. وتقود تكنولوجيا الحوسبة التحول الرقمي لقطاعات التصنيع، والأعمال، والقطاعات الحكومية عبر اعتماد تقنيات مبتكرة، مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنيات شبكات الجيل الخامس، وسلاسل البيانات، والروبوتات، والأتمتة."

وأضاف: "حظيت جامعة حمد بن خليفة بالتكريم باعتبارها المؤسسة التعليمية الأكثر ابتكارًا في معرض ومؤتمر قطر لتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم 2019) نظرًا لقدرتها على عرض مشاريع بحثية مؤثرة ذات إمكانات واعدة. وتتمحور برامجنا الأكاديمية وأنشطتنا البحثية في كلية العلوم والهندسة حول الابتكار بفضل رسالتنا القائمة على حل المشكلات الصعبة، وهو ما يؤدي إلى تعزيز تأثيرنا المحلي والدولي. ويبدو أن الانضمام إلى هذا الفريق البحثي الذي يتمتع بسمعة طيبة ويضم علماءً من الطراز العالمي، وطلابًا يتمتعون بكفاءات عالية، ومنشآت على أحدث طراز يشبه الوقوف على أكتاف العمالقة لتوطيد مكانة جامعة حمد بن خليفة كجامعةٍ بحثيةٍ رائدةٍ في قطر والمنطقة."

ويعمل أكثر من 90 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة حمد بن خليفة حاليًا في ست كليات وثلاثة معاهد بحثية للوفاء برسالة الجامعة المتمثلة في تقديم تجربة تعليمية متميزة على الصعيد العالمي. وتعتمد الجامعة على خبراتها الداخلية للنهوض بالتعليم على مستوى الدراسات العليا، وتواصل مسيرتها بوصفها مركزًا مرموقًا للمعرفة داخل المدينة التعليمية، وفي دولة قطر، وخارجها.