معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يستضيف مجلس العلوم | جامعة حمد بن خليفة

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يستضيف مجلس العلوم

08 مايو 2019

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة يستضيف مجلس العلوم

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة يستضيف مجلس العلوم

استضاف معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، الجلسة الأولى من سلسلة مجلس العلوم، التي تتكون من ثلاث جلسات، في إطار مبادرته للتوعية المجتمعية لعام 2019؛ بهدف تعزيز الوعي حول مشاريعه البحثية.

وشهد مجلس العلوم، الذي أقيم بحضور طلابٍ واعدين، محاضرةً ألقاها محمد أيوب، مدير أول البحوث بالإنابة في مركز البيئة والاستدامة بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، الذي ناقش جودة الهواء في قطر، بما في ذلك تركيبة الهواء بمدينة الدوحة في الأيام العادية، وكيف أثرت العواصف الرملية والأمطار الأخيرة على جودة الهواء في المدينة.

ووفرت الفعالية منصةً للخبراء من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة وأفراد المجتمع في قطر للمشاركة في مناقشات ودية حول موضوعات الطاقة، والمياه، والبيئة بالغة الأهمية لدولة قطر. وقد صُمم المجلس لإشراك الحضور من جميع الأعمار بفعالية فيه عبر تقديم رؤية وافية لهم حول البحوث التي تُجرى في المعهد؛ لتيسير سبل وصولهم إلى معلوماتٍ وافية عنها وتحسين فهمهم لها. 

وقال الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "التوعية المجتمعية والمشاركة الطلابية أمور حيوية للعمل الذي نقوم به في المعهد. ونحن نهدف، من وراء الأنشطة على غرار مجلس العلوم، إلى المساهمة في التوعية العلمية ورفع مستوى الوعي بتحديات الطاقة، والمياه، والبيئة في قطر. وتُمَكِن الفعالية علماءنا كذلك من التعرف على وجهة نظر الجماهير حول هذه الموضوعات وتعزيز ثقافة البحوث في البلاد."  

وفي معرض تعليقه على المحاضرة التي قدمها خلال الفعالية، قال محمد أيوب: "أحظى بتجربة مفيدة جدًا في كل مرة أشارك خلالها في مجلس العلوم، ولا سيما عندما أتلقى تلك الأسئلةً المثيرة للتفكير من شبابنا. ويُعَدُ تحسين جودة الهواء مجهودًا مجتمعيًا يتطلب الشفافية والتواصل المستمر بين الباحثين، وصناع القرار، والمجتمعات المتأثرة برداءة جودة الهواء."

وكان من بين الطلاب الذين حضروا الفعالية رامي عايش، الطالب بالفرقة الثامنة في المدرسة الأمريكية بالدوحة، الذي ذكر أن المجلس كان مفيدًا للغاية. وقال رامي: "عملت أنا وصديقي على مشروع حول جودة الهواء في المدرسة، وقد كان حضورنا لمجلس العلوم مفيدًا للغاية. ومن الرائع التعرف على الأبحاث العلمية التي يجريها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة. ويساعدنا معرفة التجارب المباشرة للعلماء العاملين في المجال وامتلاك الفرصة لإجراء حوارات معهم بشأن الموضوعات البحثية الرئيسية في فهم عملهم بشكلٍ أفضل." 

ويستضيف معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة الجلسة المقبلة من مجلس العلوم خلال شهر سبتمبر 2019، وستشهد هذه الجلسة إجراء نقاشات حول البحوث المرتبطة بالطاقة التي يجريها المعهد، بينما ستركز الفعالية الختامية في هذه السلسلة على البحوث المرتبطة بالمياه.

ويضم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة أربعة مراكز، يركز كلٌ منها على مجالات الطاقة، والمياه، والبيئة والاستدامة، والمواد الحاسوبية. ومنذ تأسيسه، يتبنى معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة دورًا فعالًا في دعم جهود صنَاع القرار في قطر، مع إجراء البحوث الرائدة التي تفيد المجتمع والمنطقة.