كلية العلوم الصحية والحيوية تعقد ندوات حول موضوعات طبية متطورة

كلية العلوم الصحية والحيوية تعقد ندوات حول موضوعات طبية متطورة

13 أكتوبر 2019

أكاديميون رائدون يشاركون نتائج أبحاثهم حول الشيخوخة وإصلاح شبكية الفقاريات

تعد كلية العلوم الصحية والحيوية، وهي جزء من جامعة حمد بن خليفة، كيان تعليمي رائد في مجال العلوم الطبية الحيوية والجينوم

عقدت كلية العلوم الصحية والحيوية، مؤخرًا، ندوات عامة تغطي موضوعات مهمة في العلوم الطبية الحيوية المتطورة والطب الدقيق، وذلك في إطار التزامها بتوفير التدريب التعليمي والبحثي الأساسي لطلابها وباحثيها.

بدأت السلسلة، في 25 سبتمبر الماضي، بعقد جلسة حول تنظيم جينات الشيخوخة البشرية وارتباطها بظواهر الضعف والظواهر السريرية. وأكدت الندوة، التي قدّمها الدكتور عماد أبو جسيسة من مركز ريكن للعلوم الطبية التكاملية في اليابان، على أن تنظيم جينات الشيخوخة البشرية عنصر أساسي لفهم الشيخوخة واكتشاف العلامات الحيوية لخطر الإصابة بحالات الضعف لدى المسنين، وتشخيص هذه الحالات والتنبؤ بها. وقد ألهم هذا الأمر باحثين في مركز ريكن لاستخدام طريقة التعبير الجيني لتحليل الغطاء في تحديد سمات مواقع بدء النسخ من عينات الدم الكاملة لمجموعة من البالغين. ومَكَّن هذا الإجراء الدكتور أبو جسيسة من توصيف أنشطة تعزيز الوسائل العلاجية بين أفراد هذه المجموعة. 

واستعرضت الندوة الثانية، التي عُقِدت بتاريخ 2 أكتوبر، حالة الأبحاث المتعلقة بإصلاح شبكية الفقاريات. ووفرت الندوة، التي قدَّمها الدكتور بيتر هيتشكوك، الأستاذ بجامعة ميتشيغان، تحت عنوان "تجديد المستقبلات الضوئية من الخلايا الجذعية الذاتية، فرصة لأستاذ طب العيون والعلوم البصرية للتحدث بإيجاز عن أبحاثه حول وظيفة السيتوكينات، وعامل النمو ميدكاين-إيه، والإنزيم البروتيني الالتهابي، ومصفوفة ميتالوبروتياز المادة الخلالية-9. وكانت النتائج التي توصل إليها مستندة على فحص تجديد المستقبلات البصرية لدى أسماك الزرد المخططة. ويعكس مشاركة هذه الأبحاث، بدوره، التزام جامعة حمد بن خليفة بالتعرف على الآليات الجزيئية التي تنظم عمليات ولادة الخلايا العصبية والمستقبلات الضوئية وموتها وتجددها في شبكية الفقاريات.  

وتحدث الدكتور إدوارد ستونكل، عميد كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، بعد آخر ندوة فقال: "قدّم هذه الندوات علماء بارزون في تخصصاتهم أجروا أبحاثًا تتميز بانتشارها العالمي، وتقدم نموذجًا يُحتذى به للمؤسسات الأكاديمية ذات التوجهات المشابهة. وتشتمل هذه المؤسسات على جامعة حمد بن خليفة، التي لا تزال تركز على تطوير نوع الرعاية الصحية المطلوب لتحقيق الأهداف الصحية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030. ولتحقيق هذا الغرض، تحتاج دولة قطر إلى أخصائيين طبيين على درجة عالية من التدريب وحب الاستطلاع. ونحن ملتزمون بتطوير قدرات هؤلاء الأفراد من خلال برامجنا الأكاديمية وندواتنا."   

وقد دأبت كلية العلوم الصحية والحيوية على استضافة محاضرات عامة ومؤتمرات تعكس مشاريعها وأنشطتها البحثية متعددة التخصصات. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: chls.hbku.edu.qa.