قامت مجموعة بوسطن الاستشارية بتكريم أربع باحثات من جامعة حمد بن خليفة في حفل توزيع جوائز (V60) لأبطال الاستدامة في الشرق الأوسط، تقديرًا لجهودهنّ الرائدة في مجال البحوث التي تركز على الاستدامة والتوعية بها.

وبفضل هذا التكريم، تنضم كل من الدكتورة فيرونيكا بيرموديز، المديرة الأولى للأبحاث بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، إلى جانب الدكتورة صباح مريم، والدكتورة سمر الخليفة، والدكتورة شفاء زهرة، وجميعهن خريجات كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، إلى شبكةٍ إقليميةٍ من نظراء يشتركون في الرؤية والتفاني لمكافحة تغير المناخ والدفع نحو مستقبل مستدام في العالم العربي، حيث تضم هذه الشبكة مبتكرين ورواد أعمال وباحثين من القطاعين العام والخاص في المنطقة.

وفازت الدكتورة سمر الخليفة، وهي خريجة برنامج الدكتوراه في الطاقة المستدامة بكلية العلوم والهندسة، بالجائزة نظير أبحاثها التي ركّزت على الاستدامة طوال مسيرتها المهنية، ومنها الدراسة التي نشرت تحت اسم "تحويل مخلفات الطعام إلى فحم حيوي من خلال التحلل الحراري"، والتي ألقت الضوء على طريقة واعدة لتحويل النفايات إلى موارد قيمة يمكن أن تسهم في تعزيز الاقتصاد الدائري وتخفيف أثر انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث تأتي هذه الجائزة تقديرًا لأبحاثها الرائدة القائمة على تحويل النفايات في قطر إلى سلع قيّمة تعزز منظومة إدارة النفايات.

أما الدكتورة شفاء زهرة، وهي خريجة برنامج الدكتوراه في البيئة المستدامة بكلية العلوم والهندسة، فقد حازت على جائزتها تكريمًا لمكانتها كقائدة صاعدة في مجال الاستدامة البيئية، فأبحاثها الابتكارية في مجال تحويل النفايات الناتجة عن صناعات النفط والغاز في قطر إلى كربون نشط لمعالجة المياه، إلى جانب مشاركتها في أهم المؤتمرات البحثية، مثل المؤتمر والمعرض الأوروبي الحادي والثلاثين للكتلة الحيوية، أبرزت دورها النشط في تشجيع أبحاث الاستدامة.

كما حصلت الدكتورة صباح مريم، وهي خريجة برنامج الدكتوراه في الطاقة المستدامة بكلية العلوم والهندسة، على جائزة تقديرية نظير جهودها الحثيثة في مجال التوعية البيئية في المجتمع القطري، ومنها تأسيس مجلس طلاب الاستدامة في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، فضلًا عن تنظيم ورش عمل تفاعلية لطلاب المدارس الابتدائية لتعزيز الوعي بالاستدامة من خلال التفاعل المجتمعي.

كذلك تلقّت الدكتورة فيرونيكا بيرموديز جائزتها لقاء دورها المحوري في قيادة أبحاث الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما جاء التكريم تقديرًا لأعمالها في مجال التكنولوجيا الكهروضوئية، والتي تشمل أكثر من 120 ورقة بحثية نُشرت في عددٍ من المجلات العلمية المرموقة.

وتسعى جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، إلى تمكين الطلاب وتعزيز مهارات الخريجين لتطوير قدراتهم المهنية والشخصية، من خلال توفير فرص تعليمية واجتماعية متنوعة ومتعددة التخصصات. لمزيدٍ من المعلومات يرجى زيارة hbku.edu.qa.