كلية الدراسات الإسلامية تنظم ورشة ألعاب ليجو الجادة لاستكشاف قيم وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة

كلية الدراسات الإسلامية تنظم ورشة ألعاب ليجو الجادة لاستكشاف قيم وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة

29 ديسمبر 2021

كلية الدراسات الإسلامية تنظم ورشة ألعاب ليجو الجادة لاستكشاف قيم وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة

تأمل طلاب جامعة حمد بن خليفة في خبراتهم وتجاربهم الشخصية والمشتركة عبر بناء نماذج باستخدام مكعبات الليجو خلال ورشة عمل نظمتها كلية الدراسات الإسلامية مؤخرًا. وأدار الدكتور محمد إفرين توك، العميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي في كلية الدراسات الإسلامية والأستاذ المشارك في الإسلام والشؤون الدولية بالكلية والمدرب المعتمد في ألعاب ليجو الجادة، الأنشطة التعليمية التي جرت باستخدام هذه الألعاب.

واستكشفت الجلسة، التي استمرت لمدة ثلاث ساعات بمشاركة طلاب من مختلف كليات جامعة حمد بن خليفة، التجارب التعليمية والعملية المتعلقة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وبدأ المشاركون بعرض نماذج فردية، ثم تقدموا إلى استعراض النماذج المشتركة قبل المشاركة في تفكير منهجي ومنظومي. وقد أظهر النشاط التزام جامعة حمد بن خليفة المستمر بطرح برامج تعليمية تقدمية.

وأنشأ الطلاب، خلال الجلسة، نماذج من مكعبات الليجو لاستكشاف كيفية دمج أهداف التنمية المستدامة بشكلٍ تدريجيٍ في جميع مراحلهم التعليمية في كل من عملية التعلم الرسمية وغير الرسمية. ومكنت هذه الجلسة الطلاب من الربط بين التعليم وأهداف التنمية المستدامة والتفكير بنشاط في طرق فعالة ولا تنسى لكيفية تعرفهم على الأهداف العالمية خلال مسيراتهم التعليمية. وكانت هذه الجلسة جزءًا من منحة بحثية تمتد لخمس سنوات مقدمة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بعنوان "تعليم أهداف التنمية المستدامة في قطر" تركز على منظومات التعلم التي تعزز الاستدامة من خلال التعليم.

وخلال ورش العمل، استخدم طلاب الجامعة ألعاب ليجو الجادة لوضع نماذج للروابط التي تمثل خبراتهم وتجاربهم المنهجية واللاصفية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. فعلى سبيل المثال، في إحدى المهام، طُلب من الطلاب بناء نماذج تمثل مقررًا دراسيًا تلقوه في الجامعة يرتبط بطريقة ما بأهداف التنمية المستدامة المفضلة لديهم. وأظهرت بعض الأمثلة من هذه النماذج وجود ارتباط بين جودة التعليم، والشراكة من أجل تحقيق الأهداف، وإحلال السلام والعدالة، وبناء المؤسسات القوية. واستعرض الطلاب هذه التجارب مع زملائهم من الدفعات الأخرى، حيث كانت الخبرات تدور حول سرد القصص من خلال إنتاج الفيديو، وتاريخ العمارة الإسلامية، والعولمة والتنمية الاقتصادية.

وعلَّق الدكتور توك على هذه الجلسات فقال: "تعتبر جلسات ألعاب ليجو الجادة من الفعاليات القيِّمة للغاية لأنها تساعد المشاركين على عقد روابط واستكشاف وجهات نظر مختلفة ربما لم يفكروا فيها من قبل مطلقًا. وهي أداة رائعة لمساعدة الأشخاص والفرق بالعديد من الطرق المختلفة لجعلهم مواطنين عالميين أفضل."

ويمكن للأفراد والجماعات والمؤسسات استخدام ألعاب ليجو الجادة لتحسين كفاءة الاجتماعات، والمساهمة في اتخاذ قرارات أكثر فعالية، والمساعدة في التوصل إلى حلول مبتكرة. وتتضمن هذه الألعاب سلسلة من الأسئلة المنظمة المصممة لتبادل المعرفة والرؤى حول الموضوع أو التحدي المطلوب.