تلقى اثنان من أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم الصحية والحيوية في جامعة حمد بن خليفة دعوة للانضمام إلى عضوية الجمعية الملكية لعلم الأحياء الكائن مقرها بالمملكة المتحدة. وقد انضم الدكتور كبير بيسواس والدكتور محمد فرحان، الأستاذان المساعدان بالكلية، إلى شبكة متنوعة تضم أكثر من 18,000 من علماء الأحياء، بينهم علماء فائزين بجائزة نوبل، وأكثر من 90 عضوًا في الجمعية، كأعضاء جدد في هذه الهيئة المهنية الدولية الرائدة في مجال العلوم البيولوجية.

ويمثل اختيارهم اعترافًا بمساهمات كل منهما في النهوض بالعلوم الحيوية والجهود المستمرة التي تبذلها جامعة حمد بن خليفة لتوطيد علاقاتها مع المجتمع العلمي الدولي. وتمثل الجمعية صوتًا موحدًا لعلم الأحياء، وتشتمل أنشطتها على تقديم المشورة والتأثير في سياسات العلوم، وتعزيز التطوير التعليمي والمهني، بالإضافة إلى إشراك الجمهور في العلوم الحيوية.

وسوف تساهم خبرات الدكتور بيسواس والدكتور فرحان في دفع مبادرات الجمعية الرامية إلى تسهيل الاكتشافات الجديدة في العلوم البيولوجية، وهو ما سيعزز مكانة الكلية باعتبارها مركزًا متخصصًا لتبادل المعرفة في المنطقة. وفي كلية العلوم الصحية والحيوية، يقود الدكتور بيسواس مجموعة متعددة التخصصات تعمل على فهم آليات الإشارات الخلوية بهدف توفير طرق للتشخيص والطب الدقيق. بدوره، يوظف مختبر الدكتور فرحان أساليب علم الوراثة العصبية وعلم البصريات الوراثي لتحديد الدوائر ذات الصلة بالسلوك لدى ذبابة الفاكهة اليافعة، والتي قد يكون لها صلة بأمراض الدماغ البشري، ويقدم منصةً في الجسم الحي للتحقق من الوظائف وتوصيف الطفرات التي أمكن التعرف عليها من خلال منصات الطب الدقيق.

للمزيد من المعلومات حول كلية العلوم الصحية والحيوية، يُرجى زيارة: chls.hbku.edu.qa