مسابقة جوائز المبتكر الصغير تستقطب عددًا كبيرًا من طلاب المدارس في قطر

مسابقة جوائز المبتكر الصغير تستقطب عددًا كبيرًا من طلاب المدارس في قطر

22 ديسمبر 2021

الطلاب خاضوا تحديات للتفكير بشكل مبتكر في سبل تعزيز الاستدامة

مسابقة جوائز المبتكر الصغير تستقطب عددًا كبيرًا من طلاب المدارس في قطر

اختُتمت النسخة الثالثة من مسابقة جوائز المبتكر الصغير، التي نظمها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في جامعة حمد بن خليفة، بنجاح كبير مع مشاركة أكثر من 600 طالب وطالبة من مختلف أنحاء قطر في تقديم حلول مفيدة لقضايا تغير المناخ والاستدامة خلال المسابقة التي أقيمت تحت شعار "مشاكل قديمة وحلول جديدة: الفرصة التالية الأكبر لعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة".

وزودت المسابقة، وهي إحدى مبادرات التوعية الطلابية السنوية في المعهد، الطلاب بتجربة مشوقة عبر إثارة تحديات دفعتهم للتفكير بشكل مبتكر لتطوير حلول بهدف التصدي للتحديات في إطار علاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة.

وقد أقيمت هذه المسابقة، التي حازت على مكانة متميزة بين طلاب المدارس المحلية والمجتمعية والدولية في قطر، على هامش المنتدى الرئيسي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، وهو المؤتمر العالمي لعلاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة في المناخات الصحراوية 2021.

وقال حسن زيان وعمرو عباس، الطالبان بالمدرسة الفلسطينية الفائزان بالمركز الأول في المستوى الثاني من المسابقة المخصصة للفئة المتوسطة: "إنه لأمر رائع أن نتعرف على الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها معالجة التحديات التي تواجه علاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة. وقد ركز مشروعنا على كيفية إزالة الملوثات من المياه، وكان من الجيد الاستماع إلى تعليقات على مشروعنا من أعضاء لجنة التحكيم الذين يعملون بالفعل في مجالات البحوث والصناعة."

وتحدثت آنا جيري ماناثرا من مدرسة راجاجيري العامة، التي احتل فريقها المركز الأول في المستوى الأول في فئة الكبار، بنفس الحماس فقالت: "أنا فخورة بتمثيل مدرستي في هذه المسابقة الرائعة والفوز بالمركز الأول للعام الثاني على التوالي. وتمثل المسابقة بالتأكيد تجربة تعليمية فريدة من نوعها."

وضمت لجنة التحكيم في النسخة الثالثة من المسابقة ممثلين من مجالات البحوث والصناعة في قطر، بما في ذلك مبادرة ترشيد في مؤسسة كهرماء، وهيئة الأشغال العامة (أشغال)، وشركة توتال للطاقة وجامعة تكساس إيه أند أم في قطر، وشركة Ooredoo، ومجلس قطر للمباني الخضراء، والنادي العلمي القطري، ووزارة الصحة العامة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.

وشاركت شيرين عبيدات من مجلس قطر للمباني الخضراء للسنة الثانية في لجنة التحكيم بالمسابقة، وأثنت على الطلاب لعملهم الجاد ومهاراتهم البحثية، حيث قالت: "لقد أُعجبت حقًا بالجودة العالية للعمل الذي رأيته من الطلاب خلال منافسات المسابقة. ويظهر هذا العمل اهتمامًا شديدًا بتعلم كيفية تحويل العالم إلى مكانٍ أفضل، ويجب أن أحيي الطلاب ومعلميهم وأولياء الأمور على تشجيعهم."

وتماشيا مع القيود الحالية، أقيمت المنافسات النهائية للمسابقة على مدار ثلاثة أيام عبر الإنترنت. وحضر هذه الفعاليات مدرسون وأولياء أمور متحمسون وأفراد من المجتمع، وأدارتها السيدة ديلراز كونومال، أخصائي العلاقات العامة والاتصال والتواصل بالمعهد ومنسق المسابقة.

وقال الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي للمعهد: "بصفته مؤسسةً رائدةً في قطر في البحوث والتطوير والابتكار في مجالات الطاقة والمياه والبيئة، يرى معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة أن تعزيز حب العلوم والبيئة بين أوساط الشباب من العناصر الأساسية لمهمة المعهد. وإلى جانب المساعي التي يبذلها المعهد لإلهام الشباب وزيادة وعيهم بالموضوعات ذات الصلة بعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة مثل الطاقة المتجددة، والاستدامة، وإعادة استخدام المياه، وتغير المناخ، تقدم مسابقة جوائز المبتكر الصغير دليلاً واضحًا على الجهود التي يبذلها المعهد لإشراك مواطني الغد بشكل إيجابي في التفكير بعمق وإبداع في الوقت الحالي على الموضوعات المعاصرة المُلحة التي يجب معالجتها بشكل عاجل ولا يمكن التنصل منها."

وضمت قائمة المبتكرين الصغار الفائزين في المسابقة الأسماء التالية: في المستوى الأول من فئة الصغار، حلَّ في المركز الأول أيمن رشيق من مدرسة الزيتون الدولية الابتدائية بينما حازت وصية حماد من مدرسة الجيل القادم في الوكير على المرتبة الثانية، وحلت سارة محمد البيك من مدرسة المستقبل المنير العالمية بالدوحة في المرتبة الثالثة. وتأهل إلى نهائيات المسابقة في هذه الفئة العمرية كلٌ من: سانجانا سوبرامانيان من المدرسة الهندية الحديثة؛ وتالين محمد من مدرسة الجيل القادم في الظعاين. وفي المستوى الثاني من فئة الصغار، فازت عائشة شكيل شيخ من أكاديمية برايتون الدولية بالمركز الأول، بينما جاءت جيليان إيلاه راموس من المدرسة الفلبينية بالدوحة في المركز الثاني، وحلت إشعال شهيد من مدرسة الجيل القادم بالظعاين في المركز الثالث. وتأهل إلى نهائيات المسابقة في هذه الفئة العمرية كلٌ من: بالاك بانزال من المدرسة الهندية الحديثة؛ وزينب زوجر ثاناوالا من مدرسة الزيتون الدولية الابتدائية.

وفي المستوى الأول من الفئة المتوسطة، حل الفريق المكون من سهام محمد أيهم الدرة، وليليان رامي عدنان عبيد من أكاديمية برايتون الدولية بالمركز الأول، وجاء الفريق المكون من ألينا رضا، وشذى عثمان من مدرسة الجيل القادم بنعيجة في المركز الثاني، بينما فاز الفريق الذي يضم إشعال سلمان محمد، وبراء خالد، ونهى محمد من أكاديمية أديسون الدولية في المرخية بالمركز الثالث. وتأهل إلى نهائيات المسابقة في هذه الفئة العمرية الفرق التالية: الفريق المكون من حسن الصديق، ومؤمن سيد، وأديبوالي أديجوريولا من أكاديمية أديسون الدولية؛ والفريق الذي يضم وانية محمد سهيل، ومحمد شاه دياب بقالي، ومحمد عمر عثماني من مدرس الجيل القادم في نعيجة. وفي المستوى الثاني من الفئة المتوسطة الثانية، فاز الفريق المكون من حسن زيان وعمرو عباس من المدرسة الفلسطينية بالمركز الأول، وحل الفريق الذي يضم حنان محمد وعالية المسند من المدرسة الإنجليزية الحديثة بالخور في المركز الثاني، وفاز الفريق المكون من جانفي كالاريكال، وأديتا كالاريكال من كلية الدوحة بالمركز الثالث. وتأهل إلى نهائيات المسابقة في هذه الفئة العمرية الفرق التالية: الفريق المكون من أمينة عادل وجوري مراد من المدرسة الفلسطينية، والفريق الذي يضم سرينديهي جاجناث، وهيرا هاريبراساث، وفايشنافي جوسومي من مدرسة ليولا الدولية.

وفي المستوى الأول من فئة الكبار، حلَّ في المركز الأول الفريق المكون من آنا جيري ماناثرا، وجانيسا براديب مالافيا من مدرسة راجاجيري العامة في الدوحة، بينما فاز بالمركز الثاني الفريق المكون من سانجانا سنثيل، ورزان جافور من المدرسة الهندية الحديثة؛ وجاء في المركز الثالث الفريق الذي يضم ليلى الزعبي، وبراكريثي جايانث من المدرسة الأمريكية في الدوحة. وتأهل إلى نهائيات المسابقة في هذه الفئة العمرية الفرق التالية: الفريق المكون من شهد القادة، وريم الكراسنة من مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية؛ والفريق الذي يضم نافين شانموجافيل، وعادل الجسمي من المدرسة الإنجليزية الحديثة في الخور. وفي المستوى الثاني، حل الفريق المكون من روما أنجليكا إن ماناويس، وآن بياتريس إيه جوزيه، وما إنجيلا جاين إم ماندين من المدرسة الفلبينية بالدوحة في المركز الأول، بينما جاء في المركز الثاني الفريق المكون من سارانج أوباموتشيكال، وأنوجراه سيجيث من المدرسة الهندية الإسلامية في الدوحة، وحل في المركز الثالث الفريق المكون من ماركوس وين إي مونتيرو، وبول ريان إس أونجاب، ولارا ميكائيلا زد إسبيريتو من المدرسة الفلبينية في الدوحة. وتأهل إلى نهائيات المسابقة في هذه الفئة العمرية الفرق التالية: الفريق المكون من صالح الكربي، وتركي خالد السندي، وأحمد عبد العزيز الملا من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين؛ والفريق الذي يضم شيماء مراد، ووجدان عبد الهادي من مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات.

وقد أعادت مسابقة جوائز المبتكر الصغير 2021 التأكيد على التزام معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بدعم الجهود التي تبذلها دولة قطر لمواجهة تحدياتها الكبرى، مع المساهمة أيضًا في بناء القدرات بين شبابها. للمزيد من المعلومات حول المعهد، يرجى زيارة: qeeri.hbku.edu.qa