قصص نجاح الطلاب: السعي لتحقيق التميز في القانون

قصص نجاح الطلاب: السعي لتحقيق التميز في القانون

16 ديسمبر 2020

قصص نجاح الطلاب: السعي لتحقيق التميز في القانون

في هذه المقابلة الحصرية، تحدثنا إلى هند خير، طالبة بالسنة الثانية في برنامج "دكتور في القانون" بكلية القانون في جامعة حمد بن خليفة، حول تطلعاتها المستقبلية وسبب اختيارها للبرنامج.

يُرجى إخبارنا عن مجال دراستكِ في جامعة حمد بن خليفة.

مجال دراستي هو القانون. وأتابع حاليًا دراستي في برنامج "دكتور في القانون" المتخصص، الذي يغطي مواضيع القانون العام، مثل القانون الدستوري، والمسؤوليات التقصيرية، وقانون العقود، وقانون الأعمال، والإجراءات المدنية، وقانون الملكية، واكتساب مهارات المرافعة القضائية. ويتمثل الغرض من البرنامج في تزويد الطلاب بمعرفة واسعة بالنظام القانوني والقوانين التي تحكم مجتمعنا. وسوف يضيف البرنامج عنصرًا عمليًا للتدريب الحقيقي ويؤكد على استخدام الحلول المنطقية في التصدي للمشكلات المعقدة.

ما الذي دفعكِ لمتابعة هذا المجال الدراسي في جامعة حمد بن خليفة؟

خلال دراستي الجامعية، أصبحت مهتمة على وجه الخصوص بالعمل غير الربحي، وبدأت في إجراء بحث حول القانون القطري. وعلاوة على ذلك، تلقيت مقررات اختيارية في القانون لتوسيع معرفتي.

ما هي تطلعاتك على المدى القصير والطويل؟

أطمح على المدى القصير للانضمام إلى كلية الحقوق بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بعد التخرج، والحصول على درجة الماجستير في القانون، وإجراء اختبار المحاماة في الولايات المتحدة. وطموحي على المدى الطويل هو العودة بعد ذلك إلى قطر ورد الجميل من خلال تعليم الأجيال الشابة والمساعدة في تطوير مهنة المحاماة في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يتمثل أحد أهداف حياتي في تأسيس والمساعدة في إنشاء منظمة غير حكومية تكرس جهودها لدعم تعليم المرأة في مناطق الحرب.

كيف ساعدتك دراستكِ على تطوير مسيرتكِ المهنية والارتقاء بها؟

لقد اكتسبت معرفة واسعة بالقانون، وتعرفت على المزيد من الفرص التي سترسي الأساس لمسيرتي المهنية. وعلى وجه الخصوص، تسمح لي المقررات الدراسية باستكشاف مجموعة من الأنظمة القانونية التي ستؤهلني للعمل في أي مكان في العالم.

ما هو التأثير الذي تتطلعين إلى تحقيقه في مجتمعك خلال المستقبل؟

كنت محظوظةً جدًا خلال دراستي للتعلم على أيدي أساتذة خصصوا وقتًا كبيرًا للاستثمار في تعزيز معرفتي بقواعد القانون ورعايتها. وبالتالي، أود أن أنقل الشعلة عبر توفير تجربة مماثلة لطلاب المستقبل. ومن المهم بشكل خاص تمثيل المهنة القانونية من منظور الإناث في مجال يهيمن عليه الذكور، وتشجيع المزيد من الإناث على دراسة القانون.

ما هي أبرز أوقاتك في جامعة حمد بن خليفة، ولماذا؟

بالعودة إلى الوراء، كنت أشعر طوال تجربتي الدراسية في جامعة حمد بن خليفة أن ما جعلني ممتنةً للغاية هو مقابلة زملائي الاستثنائيين، الذين ألهموني ودعموني باستمرار. وقد كان وجود أشخاص يمكن الاعتماد عليهم والتعلم منهم ضروريًا جدًا لتجربتي. 

ما أوجه اختلاف تجربتك في جامعة حمد بن خليفة عن التوقعات التي كانت موجودة لديك عندما التحقتِ بالجامعة في بداية الأمر؟

قبل التحاقي بجامعة حمد بن خليفة، كنت على دراية بالتحديات المرتبطة بالدراسة في برنامج "دكتور في القانون". ومع ذلك، فوجئت وسعدت بالدعم الهائل الذي تلقيته من أعضاء هيئة التدريس وزملائي، الذين جعلوا مسيرتي الدراسية في الجامعة ثرية ومرضية وساعدوني على رؤية العالم من خلال عدسة مختلفة.

هل ترغبين في توجيه كلمةً للمتقدمين الذين يفكرون في الالتحاق بجامعة حمد بن خليفة؟

ساعدتني مسيرتي الدراسية في تغيير طريقة تفكيري للأفضل. وقد عرّفتني هذه التجربة الفريدة أيضًا على أنظمة قانونية مختلفة تشمل القانون الأوروبي والأمريكي والقطري. ولا يشعر الطالب بدعم زملائه فقط، ولكنه يستفيد أيضًا من الأساتذة الذين يفخرون بإعداد محامين يتمتعون بضمير حي، وأخلاق رفيعة، وقواعد سلوك أخلاقية. وإذا كان لديكم شغف بالقانون، فأنا أشجعكم على التقدم لهذا البرنامج الرائع الذي سيمكنكم من إحداث الفارق في مجتمعاتكم.